لجنة الحريات: ممارسات السلطة من اعتقالات وملاحقات هي عار وتهديد للسلم الأهلي

لجنة الحريات: ممارسات السلطة من اعتقالات وملاحقات هي عار وتهديد للسلم الأهلي

رام الله – الشاهد| أكد رئيس لجنة الحريات العامة في الضفة خليل عساف، أن ما يحصل من اعتقالات سياسية في الضفة الغربية هو شيء مؤلم للشعب الفلسطيني، وهو عار بحق شعبنا الذي يرزح تحت الاحتلال.

وقال إن سلوك السلطة ممارسات من اعتقالات وملاحقة المقاومين والنشطاء من قبل السلطة سيدفعون ثمنها في صناديق الاقتراع.

وأشار الى أن الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة السلطة تدمر جميع الجهود التي تهدف لتحقيق الوحدة وانهاء الانقسام.

ولفت الى أن الاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة، تدفع بحالة من الكراهية وتهدد السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني.

وحذر من أن استمرار الاعتقالات السياسية تأخذنا إلى حالة من الكراهية في المجتمع الفلسطيني.

وكانت أجهزة أمن السلطة مددت، اليوم الأحد، اعتقال المهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس مدة 15 يوما.

وكان جهاز المخابرات التابع للسلطة قد اعتقل المهندس جبر، يوم الخميس الماضي، ضمن حملات الاعتقال السياسي المستمرة بحق المواطنين في الضفة الغربية.

وفي مارس الماضي، أطلق مسلحون النار صوب مركبة جبر، وأدانت نقابة المهندسين آنذاك حادثة الاستهداف التي تهدد السلم الأهلي

وتعرض جبر قبل عام للاعتقال من الاحتلال الإسرائيلي خلال مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، ونقل لجهة مجهولة، قبل أن يفرج عنه.

ويزن جبر هو أسير محرر اعتقل مرارا في سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة أمن السلطة في نابلس.

وفاز برئاسة لجنة فرع نابلس في نقابة المهندسين عن قائمة التآلف المهنية.

إغلاق