بالصور.. وقفة وسط نابلس رفضاً للتنسيق الأمني والاعتقال السياسي

بالصور.. وقفة وسط نابلس رفضاً للتنسيق الأمني والاعتقال السياسي

الضفة الغربية – الشاهد| شارك عشرات المواطنين والنشطاء في وقفة احتجاجية رافضة للاعتقال السياسي الذي تقوم به السلطة ضد النشطاء والمقاومين بالضفة الغربية.

 

المشاركون في الوقفة والتي نظمتها الجبهتان الشعبية والديمقراطية في مدينة نابلس رفعوا شعارات رافضة لتكميم الأفواه وملاحقة النشطاء، وكذلك شعارات ضد التنسيق الأمني الذي تقوم به السلطة مع الاحتلال ضد المقاومين.

 

ومن ضمن الشعارات التي رفعت خلال الوقفة: “ليطلق سراح الرفقاء من سجون أجهزة السلطة”، “الاعتقال السياسي خنجر مسموم في ظهر المقاومة والشعب”، “وقف التنسيق الأمني والالتزام بتطبيق قرارات الاجماع الوطني هو السبيل للخلاص الوطني”.

 

 

2023 العام الأكثر قمعاً

 

من جانبه، قال مدير مجموعة “محامون من أجل العدالة” مهند كراجة إن الاعتقالات السياسية تمددت وباتت تطال غالبية الفصائل الفلسطينية وأبرزها الجهاد الإسلامي أو بعض كوادر فتح والجبهتَين الشعبية والديمقراطية.

 

وأوضح كراجة في تصريح أن الاعتقالات التي تمارسها أجهزة السلطة في السابق كانت تتركز في أوساط حركة حماس، إلا أن العام الأخير شهد تمددًا بقية التنظيمات الأخرى.

 

وبين أنها تركز بدرجة أساسية على المقاومين الفاعلين في المجموعات والخلايا المسلحة والأسرى المحررين وطلبة الجامعات الفلسطينية على خلفية النشاطات الطلابية.

 

ووفق كراجة، فإن سجني المخابرات في رام الله ونابلس المعروف باسم الجنيد أكثر السجون التي وُثّق فيها سوء المعاملة واستخدام حالات التعذيب، وهو توثيق عدة حالات جراء الاعتقالات السياسية.

 

وكشف عن استخدام تعسفي للتوقيف مع رفض لتنفيذ قرارات المحاكم، وتوثيق قرابة 50% أو أكثر لقرارات المحاكم، وفي أحيان لم يلتزم بقرارات المحاكم نهائيًا من الأجهزة الأمنية.

 

ولفت إلى أن هذا العام من أكثر الأعوام التي تنفذ فيها السلطة اعتقالات بحق الطلبة من كل الجامعات بالضفة، سواء جامعة بيرزيت أو النجاح الوطنية أو الجامعات بالخليل وبيت لحم، وهو ما يعني أن غالبية الجامعات شهدت حالات اعتقال سياسي بحق الطلبة.

إغلاق