“معن كنعان”.. المعلم المضرب الذي يهان في سجون أجهزة السلطة

“معن كنعان”.. المعلم المضرب الذي يهان في سجون أجهزة السلطة

جنين – الشاهد| شرع المعلم معن كنعان في إضراب عن الطعام بسجون أجهزة السلطة منذ 3 أيام، وذلك احتجاجاً على اختطافه من قبل أجهزة السلطة.

وأعلنت والدة معن الشروع في إضراب عن الطعام في بلدة جبع جنوب جنين تضامناً مع نجلها، الذي يتعرض للتعذيب في سجون أجهزة السلطة.

وأفاد والد معن أن قوة من أجهزة السلطة حضرت إلى باب مدرسته وحاولت اختطافه قبل أن يتمكن من الهرب منهم، قبل أن تقوم عائلته وبعد وساطات بتسليمه لأجهزة السلطة.

وناشد والده مخابرات السلطة الإفراج عنه لا سيما وأنه يمتلك قراراً من المحكمة بالإفراج عنه، مشيراً إلى أنه تعرض لسلسلة اعتقالات سياسية من قبل أجهزة السلطة.

وانضم كنعان إلى ستة معتقلين سياسيين شرعوا في إضراب عن الطعام بسجون السلطة وهم: عباده محمد رواجبه، وأحمد معلا، ومحمود معالي، وساهر مسعود، ومناضل سعادة، وقصي شريم.

عذابات الأهالي

وفي ذات السياق، قالت والدة المعتقل السياسي خالد خليلية إن نجلها الذي يخوض إضراباً عن الطعام حصل على قرار بالإفراج، لكن أجهزة السلطة ترفض الإفراج عنه رغم أنه يعاني من عدة أمراض.

وأضافت: “قبل يومين أجا إفراج فوري عن خالد وبنته انبسطت ووديناها من الصبح لكن ما أفرجوا عنه.. وطلعوا موديينه على المستشفى وعالجوه ورجع السجن”.

وأكملت: “منعونا من زيارته.. واكتشفنا أنه حدث معه انهيار عصبي.. سمحلونا من الطاقة نشوفه.. كان وجهه أصفر وضغطه نازل”.

ونقلت عن خالد قوله: “هذا ذل وأنا مش عامل اشي”، مردفة: “وهو لازم يشرب دواء بشكل يومي ومن 3 أيام مضرب عن شربه.. ايش عمل هو وعيلته  8 أفراد وكهربائي وماله عند حد”.

وأشارت إلى أن خليلية معتقل في سجون السلطة منذ 40 يوما دون تهمة أو ذنب، مطالبة بسرعة الإفراج عنه.

عار الاعتقالات

وكان رئيس لجنة الحريات العامة في الضفة خليل عساف، أكد أن ما يحصل من اعتقالات سياسية في الضفة الغربية هو شيء مؤلم للشعب الفلسطيني، وهو عار بحق شعبنا الذي يرزح تحت الاحتلال.

وقال إن سلوك السلطة ممارسات من اعتقالات وملاحقة المقاومين والنشطاء من قبل السلطة سيدفعون ثمنها في صناديق الاقتراع.

وأشار إلى أن الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة السلطة تدمر جميع الجهود التي تهدف لتحقيق الوحدة وانهاء الانقسام.

وبين عساف أن الاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة، تدفع بحالة من الكراهية وتهدد السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني.

وحذر من أن استمرار الاعتقالات السياسية تأخذنا إلى حالة من الكراهية في المجتمع الفلسطيني.

إغلاق