أجهزة السلطة تقتحم منزل القيادي بالجهاد نصر عمور بجنين وتعيث فيه فسادا

أجهزة السلطة تقتحم منزل القيادي بالجهاد نصر عمور بجنين وتعيث فيه فسادا

جنين – الشاهد| أفادت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة داهمت، اليوم الجمعة، منزل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي نصر عمور في بلدة عنزة جنوب جنين.

وذكرت المصادر أن قوات معززة من أجهزة السلطة اقتحمت المنزل بطريقة وحشية وعاثت فيه فسادا وقامت بتكسير الأثاث، حيث تسببت في نشر الرعب والخوف في صفوف النساء والأطفال القاطنين في المنزل.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قالت إن أجهزة السلطة تشن حملة ملاحقات واعتقالات مسعورة بحق قيادات وكوادر الحركة في محافظات الضفة الغربية، كما تواصل احتجاز عدد منهم دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.

وأكدت الحركة في بيان صحفي أن أجهزة أمن السلطة أقدمت على جريمة مداهمة واعتقال بحق قادة ومجاهدي الحركة بمحافظة طولكرم، تزامناً مع عدوان قوات الاحتلال على مخيم طولكرم.

وأشارت الى أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت القيادي نظير نصار أبو عبادة (55 عامًا)، والمجاهد محمد نوباني (43 عامًا)، من بلدة علار بطولكرم، عقب مداهمة منازلهم وتخريب ممتلكاتها والعبث بمحتوياتها قبل أن تقوم باعتقالهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة، فيما فشلت في اعتقال مجاهدين اَخرين.

وأفاد شهود عيان أن قوات كبيرة من أجهزة السلطة طوقت منزل نصار، واقتحمته وقامت بتفتيشه ودمرت بعض محتوياته، وذلك قبل أن تقوم باعتقاله بصورة همجية.

وأكد عدد من أفراد العائلة أن ما أقدمت عليه أجهزة السلطة يشبه تماماً ما تقوم به قوات الاحتلال عند اقتحامها للمنزل، مشيرةً إلى أن حالة من الخوف انتابت الأطفال والنساء في المنزل.

 

ولفتت الى أن القيادي نصار هو أسير محرر أمضى ما يقارب 10 أعوام في سجون الاحتلال، وتعرض للاعتقال والاستدعاء لدى أجهزة أمن السلطة أكثر من مرة، كما يشغل منصب إمام وخطيب مسجد علار، وأفرج عنه في 26 يوليو / تموز الماضي بعد اعتقال دام 16 شهرًا في سجون الاحتلال.

وأوضحت أن المجاهد محمد نوباني، كان قد اعتقل في سجون الاحتلال لمدة ثلاث سنوات ونصف، كما سبق أن اعتقلته أجهزة أمن السلطة لمدة سنة ونصف عام 2005م، وتعرض للاستدعاء كان اَخرها في مارس 2022م.

إغلاق