خريشة: التحركات بالضفة على أهميتها لم ترق للمطلوب لنصرة غزة

خريشة: التحركات بالضفة على أهميتها لم ترق للمطلوب لنصرة غزة

رام الله – الشاهد| قال القيادي والسياسي حسن خريشة إن التحركات في الضفة الغربية على أهميتها ودورها الذي أحرزته حتى اللحظة لا تزال دون المستوى الشعبي.

وحذر خريشة في تصريح من “تقييد هذا التحرك على اعتبار أن الساحة الشعبية لا تزال تعاني ضغوطا وملاحقة من قبل السلطة الفلسطينية”.

عوَّل على “المقاومون الجدد” ونضالهم المستمر منذ أشهر طويلة وخاصة بشمال الضفة الغربية.

وقال خريشة إن “المقاومة اتسعت واشتد عودها بالضفة، وهذه فرصة لدعم غزة التي بعثت رسائل حقيقية بأنها تقف مع هؤلاء المقاومين بالضفة”.

وبين أن رسائل “طوفان الأقصى” الشاملة بنصرة المقاومة بالضفة والانتصار للأقصى وحرائره وفلسطينيي 48، ورفض التطبيع “ستجعل مقاومي الضفة يقاومون ببسالة ويوسعوا المواجهة لتشمل كل الأراضي الفلسطينية”.

وانطلقت تظاهرات شعبية ضخمة في مدن وقرى الضفة الغربية نصرةً ودعماً لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي.

المشاركون في التظاهرات صدحوا بشعارات داعمة للمقاومة وغزة، وقائد أركانها “محمد الضيف”.

وطالب المتظاهرين السلطة بوقف التنسيق الأمني والإفراج عن المقاومين المختطفين في سجونها وفي مقدمتهم “مصعب اشتية”.

التظاهرات التي شهدت مدينة الخليل ومدينة نابلس أكبرها، جاء بعد دعوات أطلقتها مجموعات عرين الأسود وكذلك فعاليات شبابية.

دعوات للنفير

وخاطبت العرين جموع الشعب الفلسطيني بقولها: “انفروا للجهاد، انفروا للقتال ، انفروا في سبيل الله، يا أحرار شعبنا الأبي ، أيها الشرفاء الذين يأبون على أنفسهم الذل والخنوع ، في تمام الساعة الخامسة مساءا”.

وأضافت: “اكسروا الصمت وتمردوا على واقع الذل الذي حاول عديمي الشرف فرضه علينا بكل الوسائل ، إن كان لا بدّ من الموت الان فلتكن ميتةً في سبيل الله”.

وتابعت: “اتّكالاً منا على الله ندعوكم بإسم غزة العزة للنزول إلى الشوارع رجالاً ونساءاً وشيوخ في تمام الساعة الخامسة ، اخرجوا بسياراتكم ، بدراجاتكم ، مشياً على الأقدام ، زحفاً لكل مكان اشتباكٍ مع الإحتلال”.

وأردفت بالقول: “أيها الشباب الذين نعتز بكم ، تحركوا الآن بزجاجاتكم الحارقة ، بحجارتكم وبعبواتكم المصنّعة ، يا كل رجل حر وشريف وهنا خطابنا للأحرار الذين يمتلكون السلاح آن الأوان أن تقف بكل شجاعة لمواجهة المصير بكل رجولة ، اجعلوا دويّ رصاصكم يزرع الموت في قلوب الصهاينة”.

وحثت ثوار الضفة على إشعال المواجهات، وخاطبتهم بالقول: “أحيلوا سماء الضفة الغربية لغيمةٍ سوداء كثيفة ، إحرقوا الإطارات في كل الشوارع ، هاجموا حواجز الإحتلال وأشعلوا المناطق الزراعية الخاصة بهم.. هاجموهم ، احرقوهم ، اقتلوهم وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار”.

إغلاق