ارتفاع عدد من قتلتهم السلطة لتضامنهم مع غزة إلى ٣

ارتفاع عدد من قتلتهم السلطة لتضامنهم مع غزة إلى ٣

رام الله – الشاهد| استشهد الشاب محمود أبو لبن متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها إثر دهسه من مركبة مدرعة للسلطة الفلسطينية خلال قمع مسيرة منددة بمجزرة مستشفى المعمداني وسط رام الله، قبل أيام.

وقالت مصادر محلية إن أبو لبن أعلن عن استشهاده بعد قرابة أسبوع من مكوثه في العناية المكثفة بعد دهسه من مصفحة للسلطة.

وذكرت أن السلطة تجري أعمال تكتيم عن الخبر وطلبت من عائلته دفنه دون مراسم.

يذكر أن أبو لبن كان يصارع الموت في غرفة العناية المكثفة بعدما دهسته مصفحة أجهزة أمن السلطة خلال مشاركته في مسيرة نصرة لغزة.

ورقد أبو لبن منذ أكثر من أسبوع في وضع صحي خطير كنتيجة طبيعية إلى تعمد أجهزة السلطة دهسه بمصفحتها.

وقالت عائلته إن نجلها محمود يصارع الموت منذ تعرضه للحادثة؛ مؤكدة أنه كان يشارك في تظاهرة نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي.

تزامن ذلك مع إعدام السلطة لشاب وفتاة خلال قمعها المستمر لكافة الفعاليات والمسيرات المؤيدة لغزة والداعمة للمقاومة حماية للاحتلال.

فقد استشهد الشاب فراس تركمان من مدينة جنين شمال الضفة الغربية متأثرًا بإصابته برصاص أجهزة السلطة الفلسطينية خلال قمع مسيرات منددة بقصف مستشفى المعمداني قبل أيام، وسبفته فتاة في جنين.

وأعدمت السلطة فراس خلال قمع استخدمت خلاله الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز لمنع الشبان الغاضبين من الانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وأصيب تركمان برصاص السلطة الفلسطينية خلال مشاركته بمسيرات سلمية المنددة بقصف مستشفى المعمداني في الأيام الأخيرة ليعلن عن استشهاده بوقت لاحق.

كانت مسيرات سلمية عمت الشارع في الضفة تعبيرا عن الغضب تجاه الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على القدس والأماكن المقدسة وخصوصًا مستشفى المعمداني.

وتصدى المتظاهرون سلميًا ولكن قوي للقمع والاعتداءات، إلا أن الرد العنيف من أجهزة السلطة أدى إلى وفاة فراس تركمان وسط أجواء من الحزن والغضب في فلسطين.

وفراس تركمان هو ضحية جديدة من ضحايا القمع الذي تمارسه أجهزة السلطة كثيرًا، وقد وبات رمزا للتضحية والإصرار في وجه الظروف الصعبة.

وتضحيات مثل فراس تركمان تعكس إصرار الشعب الفلسطيني على مواجهة القمع والظلم بكل شجاعة وإصرار، سعياً نحو حقوقهم وكرامتهم.

إغلاق