تزوير رام الله لإضعاف معنويات الناس بغزة وتعميق المأساة

تزوير رام الله لإضعاف معنويات الناس بغزة وتعميق المأساة

كتب القيادي في فتح السفير السابق عدلي صادق – الشاهد| من رام الله، يجري توزيع نصوص مقترحات وكأنها من حماس لإنهاء الحرب. الهدف هو الإسهام مع العدو في تعميق مأساة الناس وإضعاف معنويات المقاومة. بالنسبة للناس يتكفل الفاشيون الصهاينة في استهداف أرواحهم وممتلكاتهم والعالم كله يشهد على مظلمتهم وعلى فجور العدو.

أما المقاومون فإنهم يواجهون الغزاة بالنيران من المسافة صفر، ولن تستطيع شرذمة من الهمل، إضعاف معنوياتهم. فهذه شرذمة تافهة وزائلة قريباً وينبذها الشعب الفلسطيني.

لم ينجح لهم مسعى للنيل من أي خصم لهم. بالعكس كلما أظهروا الحقد والعداء لطرف، ترتفع أسهمه.

هم يصلحون لشيء واحد فقط وهو إنجاز عملية تبييض وخلق المزيد من الاحترام لأي طرف يستهدفونه، لأن المتلقي يحسبها بشكل صحيح، فما دام هؤلاء يحقدون على ذاك فمعنى ذلك أن ذاك في الموقف الصحيح، وإذا أشادوا به ينخرب بيته لأنه عندما يكون في موضع استحسان هؤلاء، فمعنى ذلك أنه رمة مثلهم.

وعند اللعب بالبيضة والحجر، وصياغة بيانات ومقترحات مزورة ينسبونها لآخرين؛ سرعان ما ينكشفون، لأنهم يفتقدون الى المهارة وأغبياء، لا يعرفون أنه حتى الجاسوس المزدوج والمدرب، يحرص على أن يكون 60% من معلوماته صحيحة، لكي تأخذ الخديعة مجراها. لكن هؤلاء الهمل لا يضعون في صياغانهم للمقترحات والخزعبلات، نسبة 1% من المنطق، فينكشف التزوير، وهذا ما ينطبق على صيغة قالوا إنها مقترحات من حماس..

يبدوا أن المعلم الذي يدير أمورهم، لم يحرص على تدريبهم فتركهم على سليقتهم المنحطة.

إغلاق