وفاة موقوف بعد تدهور حالته الصحية بمركز شرطة الخليل

وفاة موقوف بعد تدهور حالته الصحية بمركز شرطة الخليل

الضفة الغربية الشاهد| أعلنت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، عن وفاة مواطن يبلغ من العمر 50 عاما بعد تدهور حالته في أحد مراكز الشرطة في الخليل.

وأفادت المصادر أنه تم نقل المواطن من السجن الى مستشفى الخليل الحكومي في حالة صحية صعبة، حيث تم الإعلان عن وفاته لاحقا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها حالات وفاة لموقوفين، خاصة في ظل الممارسات التعذيبية داخل سجون السلطة، فضلا عن انعدام الرعاية الطبية للموقوفين.

يشار إلى أن الهيئة المستقلة لحقوق الانسان أكدت سابقا أن غالبية مراكز الاصلاح والتأهيل في الضفة الغربية تعاني من عدم وجود عيادات للخدمات الطبية العسكرية داخل تلك المراكز باستثناء مراكز إصلاح وتأهيل جنين ورام الله والظاهرية.

فقد نصت المادة (13) من قانون مراكز الاصلاح والتأهيل على ما يلي: “تنشأ في كل مركز عيادة طبية وتزودها الخدمات الطبية بطبيب وعدة من الممرضين والمعدات والأدوات اللازمة، ويقوم الطبيب بالمهام التالية:-

·   معاينة كل نزيل لدى وصوله المركز وقبل الإفراج عنه ويدوّن تقريراً عن حالته الصحية موضحاً به تاريخ وساعة إعداد ذلك التقرير.

·        الإشراف الصحي الدائم على النزلاء في حالة الإضراب عن الطعام.

·        العناية بصحة النزلاء وتقديم تقرير دوري عنها إلى المدير متضمناً توصياته بهذا الشأن”.

ونصت المادة (14) من القانون ذاته على أنه “يتعين على الطبيب تفقد أماكن نوم النزلاء والحجر الانفرادي، والتثبت من حالة النزلاء الصحية ومعالجة المرضى منهم ونقل من تتطلب حالته المرضية إلى العيادة أو إلى المستشفى المختص وعزل المشتبه في إصابتهم بأمراض معدية أو وبائية لحين الشفاء وتطهير الألبسة والفراش والأطعمة.

كما نصت المادة (15) من القانون المذكور على أن يحال النزيل المريض فوراً إلى المستشفى إذا استدعت حالته إلى ذلك وان تبادر إدارة المركز إلى إبلاغ جهة الإدارة التي تعمم في دائرة اختصاصها أهله لإخطارهم بذلك فوراً ويؤذن لهم بزيارته، حيث يتم تحويل الحالات المرضية إلى المستشفيات الحكومية.

إغلاق