عائلته تخشى على حياته.. رصاص الوقائي وزنازينه يُطبقان على المعتقل خليل الحنبلي

عائلته تخشى على حياته.. رصاص الوقائي وزنازينه يُطبقان على المعتقل خليل الحنبلي

الضفة الغربية – الشاهد| أكدت عائلة المعتقل السياسي والمطارد للاحتلال خليل الحنبلي قلقها الشديد على وضعه الصحي داخل سجون السلطة وذلك في أعقاب إصابته بثلاث رصاصات خلال اعتقاله قبل عدة أيام.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الحنبلي البالغ من العمر 40 عاما لليوم الثالث اعتقال المطارد لقوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد ملاحقته من جهاز الأمن الوقائي في منطقة قريبة من البلدة القديمة لمدينة نابلس.

ووفقا لما أفادته العائلة، فقد أطلق عناصر الأمن الوقائي النار عليه، وأصابوه بثلاث رصاصات في الجهة اليمنى من بطنه؛ حيث أشارت العائلة الى أنها ظنت أن مطلقي النار هم قوات خاصة تابعة للاحتلال، ليتبين فيما بعد أنهم من عناصر الوقائي.

وقالت والدته في فيديو منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي أن نجلها المختطف حضر للمنزل لرؤية أطفاله، وفجأة تمت محاصرة المنزل ومداهمته وإطلاق النار تجاه خليل.

وأعربت الوالدة عن خوفها على مصير ابنها نتيجة حالته الصحية الخطيرة، موضحة أنه تم إجراء عمليتين جراحيتين له، إضافة الى إقرار عملية ثالثة قريبا.

ونوهت العائلة الى أن خليل هو معتقل سياسي سابق لدى الاحتلال وأجهزة السلطة بسبب انخراطه في مقلومة الاحتلال، حيث حاولت السلطة شراء سلاحه الا أنه رفض القبول بذلك.

محاربة المقاومة

 ومع تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة الغربية المحتلة وانخراط مئات الشبان إلى صفوفها فإن “إسرائيل” ليست الوحيدة التي تسعى إلى سحقهم؛ فالسلطة الفلسطينية، التي عملت في الأشهر والسنوات الأخيرة على قمع صعود المقاومة المسلحة، تتدخل أيضًا.

أبرز هذه النماذج كان في بلدة عزون، إذ تعرض المقاومون الشباب لضغوط وملاحقات هائلة من “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية وصلت حد تهديدهم بالقتل.

إغلاق