ناشط: حكومة محمد مصطفى.. لن يصلح العطار ما أفسده الدهر

ناشط: حكومة محمد مصطفى.. لن يصلح العطار ما أفسده الدهر

الضفة الغربية – الشاهد| رأى الناشط الفلسطيني عيسى عمرو أن حكومة محمد مصطفى مطالبة بإصلاح ملفات شائكة شابها الفساد، موضحاً أن غياب الحلول يجعل من الحكومة ترجمة للمثل الشهير ” لن يصلح العطار ما أفسده الدهر”.

وقال عمرو إنه يجب على الحكومة الجديدة فتح الكثير من الملفات الهامة واطلاع الجمهور على نتائج التحقيقات فيها.

ولفت الى ضرورة فتح ملف التجاوزات في حملة “وقفة عز” وطرد جميع الموظفين المتورطين ومعاقبة غير الموظفين حسب القانون.

كما دعا الى فتح ملف التجاوزات في عقود المياومة، وعدم التوظيف حسب الكفاءات والاحتياجات، وإنما حسب العلاقات والمصالح والشكل وبعيدا عن المهنية في معظم الأحيان .

وطالب بدراسة ملف الهيكليات و الترقيات والتكليفات والعقوبات و التسكينات، فضلا ً عن غياب مبدأ الثواب والعقاب، وعدم وجود نظام متابعة وتقييم واضح وثابت وانتشار التسويق او التحريض الشفوي بدون دليل وبدون براهين وبدون مؤشرات قابله للقياس.

وأكد على ضرورة وقف تدخل بعض الشخصيات الامنية الفاشله في عمل الوزارات، وتدخل الامن وبعض المتنفذين في قرار الوزراء مثل التعيين والترقية او حتى العقوبه والتهميش والاتفاقيات وغيرها.

وأشار الى تفشي ظاهرة اعتماد معظم الموظفين لتحسين وضعهم الوظيفي على علاقاتهم خارج وزاراتهم، وليس على مقدار جهدهم و عملهم ومهنيتهم، فالولاء تنظيمي وشخصي وفئوي وأمني .

كما استهجن عدم وجود نظام واضح ورادع وموثوق ليحمي المرأة الموظفة من التحرش والاستغلال من قبل الموظفين الذكور.

ودعا لتغيير قانون الخدمة المدنية ، وتغيير الكثير من الهيكليات ودمج هيئات ومؤسسات وإلغاء الكثير من المسميات الكاذبة.

وأضاف: “صحيح أن المثل بيقول لا يصلح العطار ما افسده الدهر ولكن لا يوجد شيء مستحيل إذا توفرت الإرادة والكفاءة والخبره والإخلاص والاستعداد للتضحية”.

إغلاق