ناشطة: إن لم تقف الضفة بكل مكوناتها مع غزة فالعاقبة وخيمة

ناشطة: إن لم تقف الضفة بكل مكوناتها مع غزة فالعاقبة وخيمة

نابلس – الشاهد| أكدت الناشطة السياسية سمر حمد أن الضفة الغربية المحتلة إن لم تقف بكل مكوناتها وتفعل كل مظاهر الدعم والمؤازرة والالتحام مع قطاع غزة وطوفانها، فستكون العاقبة وخيمة وستدفع الأثمان الباهظة لدفع هذا المحتل وكنسه عن أرضنا واستعادة حقوقنا.

وقالت حمد في تصريح إن صوت الضفة يجب أن يكون عاليا يصل غزة وأهلها كما وصل صوت انتفاضة الجامعات التي تبعد مسافات شاسعة المؤازرة لغزة وأهلها، وإلا فلا خير فينا وسنكون العاقين لهذا الوطن الذين اعتادوا مشاهد القتل والإبادة وما عاد يحركهم الحس الوطني ولا هم الأرض المغصوبة ومواجع أهلها.

وأشارت إلى أنه في هذا الوقت شديد الحرج والمفصلي والذي يقف العالم يحبس الأنفاس خوفا وترقبا من أن يمضي الكيان المحتل تهديداته باجتياح رفح معرضا حياة مليون ونصف نازح للخطر ومهددا لهم بالإبادة بكل وحشية واجرام.

ونبهت حمد إلى أنه في هذا الوقت الذي مازال الكيان المحتل يتلقى به الدعم اللامحدود من العتاد والسلاح من رأس الشر أمريكا؛ وبوقت ثبتت فيه المقاومة وأذاقت المحتل بأس المنون، وقدم أهل غزة الكرام أعظم امثلة في الثبات والتضحية والصمود بعد مرور ما يزيد عن ٢٠٠ يوم من العدوان الغاشم والإبادة الجماعية المسعورة التي يرتكبها المحتل ضد غزة.

وذكرت أنه ومع تعالي أصوات المساندة في ثورة الجامعات والميادين والساحات الإسلامية والعربية والعالمية من المطالبة بوقف إطلاق النار الفوري وإغاثة المدنيين النازحين فمن العار أن تكون ضفتنا الأقرب لغزة وأهلها تغرق بالصمت وتحيا بحياة طبيعية وتستمر بها مظاهر الحياة الطبيعية دون أن تكون ميدانا زاخرا ومؤازرا لغزة وأهلها الميامين.

وطالبت حمد الضفة وأهلها أن يجعلوا ساحة الضفة ميدانا يربك المحتل ويبعثر مخططاته التي يحاول إمضاءها وفرضها لتصبح أمرا واقعا.

إغلاق