تداعيات “خطيرة” على فتح لتغييب نفسها عن حرب غزة وطوفان الأقصى.. هذه أبرزها

تداعيات “خطيرة” على فتح لتغييب نفسها عن حرب غزة وطوفان الأقصى.. هذه أبرزها

رام الله – الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الغني سلامة إن غياب حركة فتح غير المبرر عن معركة طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هز مكانتها في الضمير الفلسطيني وخفض من أسهمها بشكل كبير في الشارع الذي يتأوه غضبا على ما يجري من حرب إبادة.

وعزا سلامة في مقال هذا الغياب بدرجة كبيرة إلى ترهل فتح وضعف الإرادة الحقيقية لتجديد شبابها، وإخراج عنفوانها الثوري؛ بسبب تحكم مجموعة معينة في قراراتها وتوجهاتها.

وأكد أنه لم يكن مطلوبا من فتح إعلان الحرب على “إسرائيل” (الحرب بمفهومها العسكري، المختلف كليًا عن مفهوم المقاومة)؛ لكنها وقفت في دور أكبر من المتفرج.

ونبه إلى أن ما حدث يوم 7 أكتوبر فاجأ الجميع وبينهم فتح؛ إذ أن هذا الهجوم الواسع والمسلح كان الأول من نوعه لـ”حماس”، ويختلف حتى مع نهجها السابق: العمليات الاستشهادية والصواريخ.

وشدد على أن ما تفعله حركة فتح حتى اللحظة لا يرقى إلى حجم الحدث، ومن المؤكد أن قواعدها التنظيمية وجماهيرها وأنصارها ساخطون، وغير راضين عمّا يحدث، وستكون لذلك تداعيات كبيرة في المستقبل.

وأكد سلامة أن عناصر فتح يدفعون ثمن تكلّسها، وترهّل وضعف قياداتها ما انعكس سلباً على تفاعل الجماهير في الضفة مع الحرب.

إغلاق