الفصائل الفلسطينية: سنتعامل مع أي وصاية على معبر رفح كأنها احتلال

الفصائل الفلسطينية: سنتعامل مع أي وصاية على معبر رفح كأنها احتلال

الضفة الغربية – الشاهد| أكدت الفصائل الفلسطينية، رفضها “فرض أي جهة كانت أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره”، مشيرةً إلى أنّها تعدّ ذلك “شكلًا من أشكال الاحتلال”.

وشدّدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، على أنّ “أي مخطط من هذا النوع سيجري التعامل مع إفرازاته كما يجري التعامل مع الاحتلال”.

ودعت الجامعة العربية والدول العربية والإسلامية كافة، وفي مقدمتها الجمهورية المصرية، بما “تمثل من ثقل على المستوى الدولي والإقليمي”، إلى رفض أي مخططات ومحاولات تمس بالسيادة الفلسطينية – المصرية على معبر رفح.

وطالبت كافة الأطراف برفض أي شكل من أشكال التعاون مع مثل هذه المخططات، مشيرة الى أنّ “إدارة الوضع الداخلي هو شأن فلسطيني خالص يجري التوافق عليه وطنياً، عبر الآليات المتبعة والمتوافق عليها”.

وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية قد كشفت عن أن رئيس جهاز المخابرات العامة في رام الله ماجد فرج عاد للعب على وتر إعادة أجهزة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة على ظهر دبابة إسرائيلية للتحكم فيه ومحاربة المقاومة وحماية “إسرائيل”.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة إن فرج الذي تعثرت محاولاته سابقًا؛ يحاول التنسيق لإدارة معبر رفح البري الذي يربط قطاع غزة بمصر وإعادة تشغيله بالتنسيق مع جيش الاحتلال.

وأشارت إلى أنه يسعى لإدخال عناصر تابعين لجهازه إلى قطاع غزة، تمهيدًا لما سيكون من برامج وخطط لليوم التالي للحرب، على مستوى إدارة القطاع مدنيًا.

إغلاق