بعد إعدام السلطة الخطيب.. محافظ طولكرم يدعو عائلته للصمت حفاظاً على “الوحدة الوطنية”!
رام الله – الشاهد| تصريح أقل ما يوصف بأنه قمة الحقارة، طالب محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة عائلة الشاب محمد أحمد الخطيب إلى الصمت وانتظار نتائج لجنة التحقيق حفاظاً على ما أسماه بـ”الوحدة الوطنية”.
الخطيب والذي أعدم برصاص أجهزة السلطة أمس عقب محاصرة سيارته وإمطارها بوابل من الرصاص، منعت إسعافه وتركته ينزف حتى فارق الحياة.
وقال المحافظ في تصريح صحفي: “سيتم اطلاع ذوي الشاب الخطيب وعموم المواطنين بما جرى”، داعياً لتمتين الوحدة الوطنية، والحفاظ على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي.
وسادت حالة من التوتر والغليان أوساط الشارع الفلسطيني عقب الجريمة، فيما كثفت أجهزة السلطة من دورياتها في طولكرم.
وأظهرت إحصائية أن السلطة الفلسطينية قتلت برصاص عناصر أجهزتها الأمنية أكثر من 9 مواطنين في الضفة الغربية المحتلة منذ أحداث عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت بيانات جمعها موقع “الشاهد” أن آخر ضحايا رصاص السلطة هو الشاب محمد أحمد خطيب الذي أعدمته داخل سيارته في الحي الجنوبي لمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وأبانت أن العدد الأكثر ممن جرى تصفيتهم على يد أجهزة السلطة هم من محافظة طولكرم وقراها.
والشهداء هم: الطفل محمد عرسان، والطفلة رزان تركمان، والشبان فراس تركمان، ومحمود ابو لبن، ومحمد صوافطة، والمطاردين معتصم العارف وأحمد أبو الفول؛ ومحمد احمد الخطيب.
وأشارت إلى أنه وبالإضافة للشهداء هناك عشرات الإصابات بالرصاص والدهس إبان قمع أجهزة السلطة لمسيرات دعم لقطاع غزة ضد حرب الإبادة الإسرائيلية عليه.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=70975