الأسير عباس السيد مصدوم من قطع السلطة راتبه وإغلاق شركة نجله قبيل زفافه

رام الله – الشاهد| صدم الأسير القائد في كتائب القسام عباس السيد من نبأ قطع السلطة الفلسطينية لراتبه وإغلاق شركة ابنه عبد الله قبل زفافه بأسبوع.
جاء ذلك خلال زيارة محاميه حسن عبادي في سجن “مجيدو” الإسرائيلي وسط ٱجراءات أمنية مشددة.
وبعد تنهيدة وعيون أبرقت بفرح، تمكن السيد من مشاهدة صور لزفاف ابنه عبد الله في الـ26-9 الماضي، والحضور الحاشد من المواطنين لمشاركة عائلته الفرحة التي نقصت بحريته.
وطلب إيصال مباركته للعروسين، قائلاً ما يقلقوش عليّ”.
وخلال اللقاء، عبر القائد عباس السيد عن فرحته بتحرير الأسرى في صفقة طوفان الأحرار، مؤكداً أن المعنويات عالية تناطح السحاب، رغم غصّة إبعاد البعض، وغصّة البقاء خلف القضبان لفترة أخرى، ولكن أمله كبير بحرية قريبة.
وأوضح القائد السيد، أن الوضع في العزل صعب جداً، تنكيل وتجويع وتبريد وقمعات متتالية وعزل تام عن باقي الأسرى وعن العالم الخارجي “صرنا من أهل الكهف”.
وعباس السيد من مدينة طولكرم أحد قادة كتائب القسام في الضفة الغربية، وبرز بدوره القيادي المؤثر في إدارة الإضرابات وتنظيم صفوف الحركة الأسيرة.
وللقائد الأسير عباس السيد ولد وبنت، وهو معتقل منذ 23 عاماً ومحكوم بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة ل200 عام، واعتقل القائد السيد بعد مطاردة استمرت 8 شهور، تعرض خلالها لعدة محاولات اغتيال من الاحتلال، بعد اقتحام موسع لمدينة طولكرم.
ووجه له الاحتلال تهمه المسئولية عن عملية “فندق البارك” التي نفّذها الاستشهادي عبد الباسط عودة، وأدّت إلى مقتل (32) مستوطناً وإصابة (150) آخرين بجراح، إضافة إلى علاقته بعملية “هشارون” الاستشهادية التي نفّذها القسّامي محمود مرمش والتي قتل فيها (5) مستوطنين وجرح عدد آخر.
وتعرّض القائد السيد خلال فترة اعتقاله إلى العديد من أشكال التضييق والتنكيل سواء بعزله لسنوت طويلة، أو الحرمان من الزيارات، والتنقلات المستمرة.
وحصل على شهادة الماجستير بتخصص الدراسات الإسرائيلية من جامعة أبو ديس، ومؤخرًا الماجستير الثاني الذي حمل عنوان: العملات الافتراضية المشفرة “ماليتها-حكم تعدينها”، من كلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية.
والأسير السيد، حاصل على شهادة في الهندسة الميكانيكية، كما تخصص لاحقًا قبل اعتقاله في هندسة أجهزة التنفس الاصطناعي
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95592