السلطة تحاور معارضيها بالقتل.. محاولة اغتيال الناشط عيسى عمرو في الخليل

الخليل – الشاهد| كشف الناشط في مجال حقوق الإنسان عيسى عمرو عن تعرضه لمحاولة اغتيال من عناصر مجهولة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
ونشر عمرو الذي يعرف بانتقاده الشديد لجرائم أجهزة أمن السلطة تفاصيلا وصورة لمحاولة الاغتيال عبر حسابه في موقع “فيسبوك”.
وكتب: “مساء يوم الاثنين الماضي وانا متواجد أمام محل تجاري في منطقة الصاحب لبيع كاميرات المراقبة لشراء كاميرات لحماية بيتي من هجومات المستوطنين تعرضت لمحاولة قتل”.
وذكر أن “المحاولة تمت بعد هجوم ٣ أشخاص.. ضربوني بمواسير حديدية على رأسي وجسدي ولولا المواطنين لأكملوا عملية القتل”.
وقال عمرو: “أنا الآن مصاب في الرأس مع تهشيم عضمة الكتف الأيمن ويدي وقدمي اليسرى مصابة”.
وأشار إلى أن الشرطه الفلسطينية حتى الآن لم تفعل شيئًا، حتى أنهم لم يذهبوا لموقع الحادث لجمع الأدلة.
وأوضح عمرو أنه غير قادر على التواصل الآن وسيعلن كل التفاصيل في مؤتمر في صحفي قريبًا.
وبعيش المعارضون السياسيون للسلطة في رام الله تحت وطأة التهديد بالاعتقال أو إفساد حياتهم، إلى أن وصل الحال إلى حد اغتيال بعضهم، أو على أقل تقدير إطلاق “الرصاص المجهول” على بيوتهم ومركباتهم وأفراد عائلاتهم، في تحذيرٍ أخيرٍ لهم من مغبة مواصلة إعلاء “الصوت المعارض”.
وتجاوزت السلطة -منذ قدومها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1994، نتيجة اتفاق أوسلو- الخطوط الحمراء في سياسة قمع الأصوات المعارضة، إذ وصلت إلى حد قتلهم تحت وطأة التعذيب، والزجّ بهم في سجونها المنتشرة بالضفة الغربية المحتلة، وأبرزها مسلخ سجن أريحا “سيئ الصيت والسمعة”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=71558





