عباس يجدد استعداده للعودة لإدارة غزة على ظهر الدبابة الإسرائيلية

الضفة الغربية – الشاهد| جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استعداده للعودة الى قطاع غزة على ظهر الدبابة الإسرائيلية تحت غطاء إدارة المعابر.
ودعا عباس في كلمته أمام المؤتمر الدولي المتعلق بغزة، الذي تستضيفه الاردن، مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة إلى الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها إلى الحكومة التابعة له في رام الله.
كما كرر مزاعمه بشأن وجود برامج للإغاثة وإعادة الخدمات الأساس، وللإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، معلنا رغبته الكبيرة في استلام مهامها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية بما في ذلك معابر قطاع غزة كافة.
ولم يجد عباس غضاضة في الاصرار على عبثية الحل السياسي وأوهام التسوية مع الاحتلال، فجدد التأكيد على أن الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف مزيد من دول العالم بها.
وكان عباس أعلن في وقت سابق أن أجهزته الأمنية مستعدة للسيطرة على معبر رفح الذي احتله جيش الاحتلال الإسرائيلي في مايو الماضي.
وقالت رئاسة السلطة إنها مستعدة للعودة للعمل في معبر رفح وفق اتفاقية 2005، وبوجود مراقبين أوروبيين.
وبناء على الاتفاقية “يقوم ضباط أمن فلسطينيون وإسرائيليون بمراقبة الحركة على المعبر بواسطة كاميرات من غرفة تحكم عن بعد، يديرها مراقبون من الاتحاد الأوروبي”.
جاء ذلك بعد ساعات من كشف قناة كان العبرية عن زيارة لرئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج التقى خلالها بشكل سري مع قادة المخابرات المصرية في القاهرة بهدف إعادة سيطرة السلطة معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة.
وقالت قناة كان إن اللقاء يعتبر حرجاً لأن جهاز المخابرات المصرية لا تجتمع عادة مع المخابرات الفلسطينية بقيادة فرج.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=71725