الاستقواء بالاحتلال.. خيار السلطة المفضل لتغييب معارضيها

الاستقواء بالاحتلال.. خيار السلطة المفضل لتغييب معارضيها

رام الله – الشاهد| تجد السلطة الفلسطينية من اللجوء إلى الاحتلال الإسرائيلي للتخلص من النشطاء والحقوقيين المعارضين لنهجها السياسي خيارًا مفضلًا؛ عقب فشل أجهزتها الأمنية في استخدام أدواتها القمعية.

وتستعمل السلطة كل أدوات التطويع والتشهير والقمع مع معارضيها قبل استخدام الرصاص أو تغييبهم من خلال جيش الاحتلال باللحوء إلى الاعتقال أو الاغتيال الجسدي.

ويعرف “الباب الدوار” على أنه سياسة مشتركة بين أجهزة أمن السلطة والاحتلال لمحاربة كوادر المقاومة ومؤيديها في الضفة الغربية من خلال تبادل الأدوار بينهما.

آخر هذه المحاولات كانت مع عائلة بنات التي قتلت أجهزة السلطة الناشط نزار بدم بارد قبل سنوات؛ من أجل اسكات صوتهم ضد الفساد والتنسيق الأمني وقتل المواطنين واعتقالهم دون ذنب.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال الناشط جمال بنات وهو ابن عم الشهيد نزار بنات من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية بطريقة همجية.

جمال تعرض لحملة تشويه وتحريض منظمتين من ذباب السلطة الفلسطينية الإلكتروني في محاولة لاغتياله معنويا.

ولم تنفك أجهزة أمن السلطة عن محاولة اعتقاله لديها منذ استشهاد نزار بنات لكنهم لم ينجحوا في ذلك منذ ذاك اليوم؛ ليطلبوا من شركائهم التخلص منه.

وسبق وأن كررت أجهزة السلطة نفس النهج مع أبناء عمومته زياد بنات وأدهم بنات وحسين بنات ومازالوا يقبعون في سجون الاحتلال.

إغلاق