باحث: أوسلو جعلت اليد العليا لإسرائيل بالضفة والخليل أكثرها صعوبة

باحث: أوسلو جعلت اليد العليا لإسرائيل بالضفة والخليل أكثرها صعوبة

رام الله – الشاهد| قال الباحث والمحلل السياسي مروان الأقرع إن الوضع في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة صعب للغاية، نتيجة اتفاقية “أوسلو” التي قسمتها وجعلت اليد العليا لإسرائيل.

وأوضح الأقرع في تصريح أن “مدينة الخليل تشهد تضييقًا كبيرا من المستوطنين من أجل فرض واقع جديد، لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم”، مشددا على أن الاحتلال يسعى عبر إغلاق المسجد الإبراهيمي إلى إتاحة استباحته من المستوطنين وتنفيذ خطط التهويد.

وبين أن: “عودة دونالد ترمب إلى رئاسة الولايات المتحدة جعلت الاحتلال الإسرائيلي يتنفس الصعداء، ويستمر في تنفيذ خطة القرن المعلن عنها”.

وكان الوزير بحكومة الاحتلال بتسائيل سموتريتش أعلن عن أنه حان الوقت لفرض ما أسماها “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية مع وصول ترمب وإصداره تعليمات للتحضير لذلك.

ومؤخرا؛ بلغت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية ذروتها مع تكثيف هجماتهم واعتداءاتهم ضد الفلسطينيين في بلداتها وقراها ومدنها.

إغلاق