نددوا بالتنسيق الأمني.. نشطاء: اتصالات عباس بشأن القدس بلا قيمة
الضفة الغربية- الشاهد| لاقى تصريح محمد اشتيه حول تحرّك عباس اليومي مع قادة العالم عبر الهاتف لوقف التصعيد الاحتلال بشأن القدس، سخطًا وسخريةً عبر منصات التواصل.
وشنّ النشطاء هجومًا على السلطة وعلى زعيمها عباس، حيث اعتبروا التحركات والاتصالات التي ينفذها عباس حسب زعم اشتيه، تحركات عبثة وبدون قيمة ولا تقدم شيئًا للقضية الفلسطينية.
وخلال جلســة حكومة اشتيه اليوم الاثنين، قال اشتيه أن الاحتلال لا يكترث للإدانات اللفظية، في تناقض واضحٍ مع سياسات السلطة وممارستها الإدانات اللفظية والشكلية التي لا تسمن ولا تغني من جوع بحسب نشطاءٍ.
فيما ندد آخرون بالتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أن ذلك خيانة وعار على جبين السلطة.
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن إعلان قيادة السلطة تأجيل اجتماعها بشأن بحث ما يجري في المسجد الأقصى والضفة الغربية جاء بسبب رفض الفصائل الفلسطينية المشاركة فيه.
وأوضحت المصادر لوكالة صفا ظهر اليوم الأحد، أن رفض الفصائل حضور الاجتماع جاء احتجاجا ًعلى مواقف السلطة وقيادتها مما يجري من أحداث على الساحة الفلسطينية.
وأكد المصدر أن الفصائل أبلغت السلطة بعدم وجود شيء اسمه القيادة الفلسطينية، وأن أي اجتماع سيعقد يجب أن يكون بمشاركة الفصائل كافة وأن يكون باسمها وليس باسم قيادة السلطة.
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تلكؤ السلطة وقيادتها على حسم العلاقة مع الاحتلال يمنحه مزيداً من الوقت لاستكمال مشروعه التهويدي في المسجد الأقصى.
وطالبت الشعبية في بيان لها السلطة والمستحوذين على قيادة المنظمة بحسم العلاقة مع دولة الكيان بإلغاء الاتفاقيات معها وسحب الاعتراف بها، والعمل سريعًا على إعادة توحيد الساحة الفلسطينيّة بالانطلاق مما سبق، وبتنفيذ الاتفاقيات الوطنيّة الموقّعة بهذا الخصوص.
واعتبرت أن أي تلكؤ من قبل السلطة والمستحوذين على قيادة المنظمة في حسم العلاقة مع دولة الكيان، واستمرار التعامل مع اقتحامات الأقصى، ونهب الأرض والاعتداءات التي لا تتوقف على مساحة الضفة بما فيها القدس، من خلال عقد الاجتماعات "القيادية" الشكلية كالتي سنشهدها مساء اليوم، لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا يعني سوى العجز والاستسلام أمام مخطط العدو، ومنحه مزيدًا من الوقت لاستكمال تنفيذ مشروعه الاستيطاني الاستعماري في فلسطين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=7844
