لماذا جاء المؤتمر الوطني الفلسطيني الآن …!!!

رام الله – الشاهد| كتب محسن الخطيب الصفدي: جاء المؤتمر ليعبر عن الحالة الفلسطينية بظل ظروف إستثنائية صعبة للغاية تجتاح المنطقة .. التي بحاجة لموقف وطني يعمل على إعادة الحضور ل م ت ف ربما يقرع جرس الأنذار لينبه ما هو قادم من مخاطر … وليس بديل بل مكمل للفهم الوطني الجامع لمن يجب ان يتصدر الموقف في ظل وضع معقد متشابك و احداث متسارعة تعصف بالمنطقة .!!.
وعليه أصبح هناك حاجة ملحة لمثل هذا المؤتمر الذي أخذ على نفسه موقفا وطنيا في إعادة بناء م ت ف والتواصل من خلال حراك مستمر، حيث يجمع نخب وطنية مختلفة الأراء والمشارب الوطنية حيث ان عضوية المؤتمر تكون بشكل فردي. لا تحمل أي صفة حزبية من الوطن والساحات المختلفة الخارجية من اكثر من خمسة وستون دولة بالعالم.
وتتجلى فيه مفهوم الحريات والعصف الفكري الموضوعي ضمن المفهوم الوطني وخلق روح النقد البناء لكن الكل مجمع على ان العنوان الوحيد بفلسطين .
م ت ف ليس قول عابر بل لما تحمل م ت ف من القيمة الأعتبارية والنظامية والقانونية من منطلق وطني بإمتياز.
ويمتاز في نقد وطني بناءََ مبني على أساس وطنية خالي من أي شوائب حيث يرسخ في عقولنا المحددات التي لا تقبل القسمة ان هذا المؤتمر ليس بديل ل م ت ف بالمطلق بل للحفاظ علي هذا العنوان الذي يفترص ان يكون الحاضنة للكل الوطني دون استثناء ..!!!.
خاصة مما تعاني من ضعف و ترهل فاق التصور الوطني فهذا الأمر الذي بدوره ينعكس على كل مؤسسات المنظمة من الى، والتي مفروض ان تكون المرجع للقيادة الوطنية تتحمل المسؤولية في ظل أحدات متسارعة تعصف بالمنطقة عامة وفلسطين خاصة الهدف منها شطب القضية الفلسطينية والأسراع في أنجاز المخطط الذي بدأ بغزة التي أبيدت والضفة التي يمارس فيها ابشع انواع الممارسات بشكل صامت … من انتشار للمستوطنات التي قامت في بلع الأراضي ..!!.
والان جاء دور المخيمات في الضفة هذا عبارة عن مهمة تهدف بالدرجة الأولى لشطب موضوع العودة وقرار ١٩٤… بذلك يكتمل مشروع الهجرة الطوعية حسب رأيهم الذي أصلا يطبق منذ زمن بعيد بالتحديد الخرجين وذلك لعدم اخذ فرص العمل وغياب العدالة الأجتماعية . ولا نخفي معاناة الحواجز التي تعمل على فصل القري و البلدات عن بعضها البعض في كل محافظة …الخ !!!!
من هذا المنطلق الوطني لم ولن يقبل المؤتمر بأي أجندات خارجية ابدا كما يقال من بعض الجهلة بل العكس تماما ان هذه الكوكبة المميزة في حرصها على المفهوم الوطني اخذ على عاتقه ان يبقى كحراك شعبي واسع يحمي مصالح هذا الشعب العظيم من هذا الفراغ الذي يسيطر على الساحة الفلسطينية.
وليس سرا ان هناك تواصل مع اعلى المستويات من القيادة الفلسطينية للحفاظ على وحدة النسيج الوطني الذي هو من أهم اهداف المؤتمر وايضا على رفع مكانة الفكرة حيث ان اهداف المؤتمر الوطنية تحرص كل الحرص على البناء الوطني بكل أشكاله الوطنية وعدم المس بهذا العنوان الكبير الذي يلتف حوله كل المشاركين بالمؤتمر اللا هو ذم ت ف ولا يختلف احد على ذلك بل الحافظ على هذا العنوان الرسمي من خلال بناء سليم الذي يكفل مشاركة كل المشارب الوطنية الفلسطينية عبر الصندوق الذي يتغنى فيه الجميع .
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=83768





