الجريح برصاص السلطة أنس عبد الفتاح يعود لـ”العناية المكثفة”.. لماذا؟

نابلس – الشاهد| أعلنت عائلة المصاب برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أنس عبد الفتاح عن أن تدهورا طرأ على وضعه الصحي عقب إجراء عملية جراحية ما تسبب بدخوله إلى العناية المكثفة.

وأوضحت عائلة عبد الفتاح في بيان أنه خضع أمس لعملية جراحية لإزالة مفصل لم يتحملها جسده، ليصاب بجلطة رئوية ما اضطر لإدخاله على إثرها للعناية المكثفة، في وضع صحي غير معروف.

والعملية التي خضع لها أنس عبد الفتاح تعد الـ24 منذ إصابته برصاص أجهزة أمن السلطة خلال مشاركته في مسيرة سلمية بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وأصيب أنس برصاص أجهزة أمن السلطة في سبتمبر 2022، خلال احتجاجات في نابلس على اعتقال المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة.

وأفادت عائلته في حينه لأنه أصيب برصاصتين، الأولى في الخاصرة وأصابت الكلى والكبد ثم الحبل الشوكي واستقرت في العمود الفقري، بينما الثانية باليد اليمنى وتسببت بقطع في الأوتار وتهتك في العظم وأصيب لاحقا بشلل نصفي.

وعلى إثر الأحداث، طالبت مؤسسات حقوقية بفتح تحقيق جزائي بمقتل الشاب فراس يعيش وإصابة 5 آخرين وإعلان النتائج وإحالة كل من يثبت تورطه إلى القضاء المختص لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه.

وحملت العائلة أجهزة أمن السلطة ومحافظة نابلس المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها وإصابته التي تعرض لها بفعل أحداث نابلس.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86776