أبراش: صراع بفتح أعاق اختيار نائب لعباس ولا نشعر بمنظمة التحرير إلا ببيانات المناسبات

أبراش: صراع بفتح أعاق اختيار نائب لعباس ولا نشعر بمنظمة التحرير إلا ببيانات المناسبات

رام الله – الشاهد| قال أستاذ العلوم السياسية الفتحاوي إبراهيم ابراش إنه محبط من أداء مؤسسات ودوائر منظمة التحرير التي بالكاد يشعر بوجودها المواطنون داخل الوطن وخارجه إلا في البيانات التي تصدر عنها في المناسبات وعندما تمس صفتها التمثيلية.

ووصف أبراش في مقال اجتماع اللجنة المركزية لمنظمة التحرير بأنه جاء متأخرًا خاصة أنه يحل محل المجلس الوطني، داعيا للتمعن والتفكير الجاد بعقلية واقعية بعيداً عن أي تأثر بضغوط.

وأشار إلى انها كثيرة هي القضايا التي يجب مناقشتها غير موضوع استحداث منصب نائب رئيس منظمة التحرير، ومع أن هذا مطلب خارجي الآن إلا أنه كان مطروحاً وطنياً وداخلياً قبل ذلك كما هو مطلب إصلاح المنظمة والسلطة.

وكشف أبراش عن أن الصراعات الداخلية بين مراكز القوى الفتحاوية أعاق الإقدام على هذه الخطوة ما سيجعل الموافقة عليها الآن وكأنه نتيجة ضغوط خارجية.

ونبه إلى أن ما يصدر عن المجلس هي توصيات وليس قرارات ملزمة ولنا تجربة مع قرارات سابقة للمجلس في دوراته السابقة مع اتخاذه قرارات ولم تُنفَذ ما أثر على مصداقيته، معربا عن أمله في ألا يُصدر المجلس قرارات/توصيات إن لم يكن متأكدا من قابليتها للتنفيذ.

ودعا أبراش إلى مناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومخطط التهجير والعلاقة مع “إسرائيل” وآفاق عملية التسوية السياسية، وهل من المفيد استمرار القول بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها في ظل الحكومة اليمينية الراهنة.

وقال إن المجلس يجب ان يجيب عن سؤال لماذا لم تنجح المقاومة الشعبية في الضفة والقدس؟ وابداع أساليب للمقاومة تتناسب مع خصوصية الحالة الفلسطينية؟.

وحث على مناقشة صريحة وواضحة حول العضوية في اللجنة التنفيذية للمنظمة والأسس المعتمدة لذلك، وبحث واقع وفعالية الأعضاء الحاليين وبعضهم وصل من العمر عتيا ولا يستطيع القيام بأي مهمة وأخرون أقرب للديكور للزعم أن المنظمة تمثل ككل الأحزاب والفعاليات الاجتماعية.

وطالب ببحث طبيعة العلاقة بين دوائر منظمة التحرير والمؤسسات الحكومية، وجدوى العدد الكبير من المتفرغين في دوائر المنظمة دون قيامهم بأعمال ذات أهمية.

إغلاق