حمزة حمزة المصري.. الناشط المخابراتي

رام الله-الشاهد| الزمان: يناير 2008، المكان: بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.. كان المدعو حمزة حمزة المصري يمارس من منزله التسول الالكتروني لجمع الأموال، لينتهي به المطاف أخيرًا بالوقوع ببراثن التخابر مع جيش الاحتلال، واستعماله كأداة دعائية رخيصة.

المصري الذي ولد عام 1987، واصل احتياله لأشهر بنشر قصص إنسانية لكسب المال من متبرعين من نشطاء عرب، خاصة من الجزائر، وأجانب، وسرقة غالبيته، ومنح الفتات لمستحقيه حتى افتضح أمره من مقربيه.

لم يرتدع من أمر فضيحته وبرز مجددا كناشط يمارس هواية نشر الأحداث والتطورات الميدانية عبر مجموعات حوارية وصفحته بمنصة فيسبوك ليستعملها كأداة لابتزاز فتيات معوزات في غزة لقاء مساعدات مالية ليكتشف أمره.

من هو حمزة حمزة المصري؟

حمزة حمزة المصري ولد في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، عام 1987، ودرس في مدارسها الابتدائية والإعدادية، لكنه لم يكمل مسيرته التعليمية، نتيجة ضعف تحصيله العلمي وافتقاره للذكاء.

والده حمزة المصري متزوج من 4 نساء ولديه 40 ابن وابنة و200 حفيد ويستقبل كل سنة حوالي 14 حفيد ولا يعرف اسمائهم بالكامل.

اعتقلته الأجهزة الأمنية في غزة الابن عقب بلاغات من فتيات تحرشن بهن وسيدات سرق أموالهن لتسترد حقوقهن ما تسبب بنقم وحنق شديد ضدها ورغبة بالانتقام.

حمزة المصري اعترف صراحة خلال اعتقاله بجرائمه لديها لكن بمجرد الإفراج ادعى بأن دعمه لـ”المقاومة” بالمال كان السبب وراء ذلك، حتى فر هاربًا من غزة بعد انكشاف أمره.

حمزة المصري ويكيبيديا

هروبه إلى العاصمة المصرية القاهرة كان بدعوى البحث عن عمل، لكنه ارتمى ذليلا في شوارعها بلا دخل ما جعله فرصة سانحة لأجهزة المخابرات وأبرزها السلطة الفلسطينية التي يترأسها اللواء ماجد فرج لتجنيده في صفوفها.

الضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية “ا . ش” التقاه ومنحه مبلغًا ماليًا للإيجار ومصروفًا شهريًا واتفقا على أن يتواعدا وهو ما حدث وطلب منه معلومات ثم كتابة منشورات تهاجم الأجهزة الأمنية في غزة حتى ضمه إلى وحدة الإعلام الأمني لديها.

فرج أمر الضابط بجهاز المخابرات زكي السكني (هارب من غزة ومتورط بقتل أبرياء) بلقاء المصري والتنسيق لمهمة قذرة تتمثل بتشويه صورة المقاومة بتنفيذ حملات إعلامية خبيثة على مواقع التواصل.

حمزة المصري السيرة الذاتية

حمزة افتتح عشرات الحسابات بأسماء مختلفة ووفرت له مخابرات السلطة امكانيات كبيرة سعيا لكسر إرادة المقاومة، والترويج لمخططات الاحتلال في محاولة تركيعها وهو ما لم يجدي نفعًا.

السكني والمصري اتجها لحراك تخريبي يشمل تنفيذ تفجيرات في قطاع غزة باستخدام أحزمة متفجرة في مساجد وشوارع ونقاط عاملة وهو ما أفشله الأمن في غزة بضبط من يقف خلفها واعتقالهم.

استعملته مخابرات السلطة بضمه إلى حراك “بدنا نعيش” وعرف كأبرز النشطاء فيه بالتحريض ليل نهار على المقاومة وحركة حماس والتواصل مع شبان في غزة لتنظيم تظاهرات وافتعال اشكاليات.

فضيحة حمزة المصري

حمزة المصري لم يستطع مفارقة ممارسة حقارته المعهودة فهو يتردد على المستشفيات المصرية التي يقيم فيها مرضى غزة ويبتزهم بتقديم مساعدة دفع تأخير إقاماتهم بمصر لقاء توصيل أغراض خاصة به بينها شامبوهات ومواد تجميل يضع فيها مواد مخدرة.

بعد اكتشاف أمره هرب فورًا إلى تركيا بمساعدة شخصيات أمنية تعمل في السفارة الفلسطينية بالقاهرة وهو ما تكرر مع صحفية مصرية حاول اسكاتها بالقوة عقب فضحها له فأشتكته.

تصرفات المصري تعكس وضاعة وسوء وانحدار وسقوط هذه الأفة الخارجة عن الواقع الفلسطيني في حضيض مستنقعات الرذيلة.

حمزة المصري تيلجرام

عائلته تبرأت منه علنًا عقب تحريضه على عائلات شريفة في بيت حانون وترويج معلومات كاذبة عنهم، ما اضطر والده حمزة المصري للخروج بفيديو يعتذر لها ويعلن البراءة التامة منه.

حمزة بات يستعمل كأداة لإعلام حركة “فتح” وخاصة قناة “عودة” كأقذر أدوات الإعلام الأصفر والذباب الالكتروني، بمهمة تحريض الحاضنة الشعبية للمقاومة عبثًا عليها.

الناشط حمزة المصري انستقرام

ومع الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023 لبس الثعلب حمزة المصري “ثوب الوطنية” وبرز بثياب الواعظين ليمجد المقاومة التي هاجمها لسنوات طويلة وقدح في إعدادها وهتك عرض عوائل قادتها بمعلومات كاذبة لأهداف تخدم الاحتلال وأعوانه.

فتح حساباته في مواقع التواصل للتمجيد بالمقاومة للوصول إلى أكبر قدر من المتابعين المحبين لها للانقضاض عليها لاحقًا وهو ما سرعان ما تكشف وعاد إلى لونه الحقيقي.

حجم المصري فيس بوك

حمزة المصري انضم خلالها إلى شبكة افيخاي التي تهدف لإنهاء المقاومة في غزة عقب تحريض الشارع عليها بعد فشل تحقيق ذلك عسكريا.

الشبكة ورغم هول الأكاذيب التي تروجها منيت بفشل كبير إلا بخروج بضع عشرات ببعض شوارع غزة للهتاف ضد المقاومة والترويج للتعايش مع الاحتلال حتى انكشفت حيلتهم وافتضح أمرهم.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89358