عمار عمر.. صبي ماجد فرج للتشويه والاغتيال المعنوي

عمار عمر.. صبي ماجد فرج للتشويه والاغتيال المعنوي

رام الله – الشاهد| عمار عمر.. ضابط في جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية سخره اللواء ماجد فرج كأداة قذرة وعصا يهدد بها النشطاء والمعارضين في الضفة الغربية وصلت حد القتل.

عمر الذي ينحدر من بلدة بيت ليد في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية يوصف بأنه المرجعية الرئيسية لمجموعات الذباب الإلكتروني لحركة فتح التي تهاجم الخصوم وتشوه صورة المقاومة وحاضنتها الشعبية.

ويدير عمار مكتب المخابرات العامة الإلكتروني للتشويه والاغتيال المعنوي لمعارضي السلطة الفلسطينية وحركة فتح من خلال اختراق هواتفهم وابتزازهم.

من هو عمار عمر؟

مصادر خاصة كشفت عن أن عمر شارك بتقديم معلومات وتحقيقات مع النشطاء داخل أقبية السلطة الفلسطينية لجيش الاحتلال، الأمر الذي تفاجأ به أسرى كثر داخل سجون الاحتلال بأن التحقيقات التي انتزعت منهم تحت التعذيب بسجون السلطة باتت بين أيدي المحققين الإسرائيليين.

المشاركة في جريمة اغتيال نزار بنات كانت أبرز جرائم عمار عمر المعروفة للعلن، فقد نشر تغريدة قبل يومين فقط من الجريمة قال فيه: “إلى القميء نزار أدرعي.. انت مش عارف شو مخبيينلك؟ هههههههه”.

الناشط بنات رد آنذاك بإعلانه عن تقديم شكاوى عدة أمام محاكم السلطة الفلسطينية من أجل اعتقال عمر بسبب تهديداته وتشهيره بالنشطاء، إلا أن السلطة ومحاكمها أماتت القضايا المرفوعة ولم يعتقل إلى اليوم.

عمار عمر ويكيبيديا

الناشطة الفلسطينية فريدة عزيز كانت إحدى ضحايا عمر إذ كتبت منشورا عبر فيسبوك بعد تهديدها: “لأني بحكي عن سقاطة السلطة الفلسطينية بيطلع ضابط مخابرات من بلدة بيت ليد في مدينة طولكرم ببوست وهو مش الأول بحقي، بل الثاني.. بس هالمرة بيطعن في شرفي مباشرة”.

وأضافت: “هذا تنويه لكل أهالي ومعارفي في السلطة الفلسطينية الساقطة.. كلنا بنعرف مستوى سقطاتها عشان ما نحكي الحق، بس إعلاء كلمة الحق واجب ديني وأخلاقي”.

وتابعت: “بعتولي إيدي كوهين على تويتر وهلا نزلوا وشاية وتهديد، وطبعاً أنا عملت بث مباشرة وبعد البث هو حذف البوست كامل، بس هذا الشي له أسباقيات مع بنت فلسطينية بالـ 2021، هكر تلفونها وصار يهددها وكمان إلو يد بموضوع نزار بنات الله يرحمه”.

فضيحة عمار عمر

وختمت: “أنتوا بتعرفوا مين فريدة وبيعرف مين مربي فريدة ومين هم أهل فريدة، ولأني فريدة ما بتخبى وما بسكت، وهذا فعل أولي مني، والرقبة والروح ما بياخذهم غير ربنا”.

عمار عمر استغل منصبه والمقدرات التي تحت يديه وقربه من اللواء ماجد فرج، وأخذ يهدد ويبتز أبناء بعض مسؤولي السلطة.

فقد خرج عمر في فيديو يتحدث فيه عن سلوك متورطين في التواصل مع فتيات ليل والطلب منهم عرض أجسادهم بصورة فاضحة، ملمحاً إلى أنه يمتلك معلومات واسعة، لكنه يفضل عدم الافصاح عنها حالياً.

وتداول المواطنون معلومات سربها عمر عن تورط جهاد نجل محافظ سلفيت عبد الله كميل، بقضايا ابتزاز أخلاقي وسرقة هواتف لنشطاء والمتاجرة بها.

جرائم عمار عمر

وانتشر على منصات التواصل تفاصيل عن سلوكيات مشينة لنجل اللواء كميل، وكشف معلومات عن سرقته جوالات لفتيات بمسيرات مناهضة للسلطة ثم تهديدهن بفضح خصوصياتهم.

وأكد المواطنون أن هذا السلوك هو اختراق للأخلاق والخصوصية، والتي يجب أن يتم احترامها من قبل الشرطة وأفراد الامن.

عمار عمر السيرة الذاتية
ولد عمار عمر في بلدة بيت ليد شرق طولكرم عام 1980، وتلقى تعليمه الأساسي في البلدة.

عرف بين أقرانه بتراجعه الدراسي، وبسمات شخصية خائفة وانطوائية.
مع إنشاء السلطة الفلسطينية عقب اتفاق أوسلو عام 1993.

تقرب من حركة فتح وكان همه الأساسي الحصول على وظيفة.

بعد ضمه لصفوف أجهزة السلطة ترقى بأكثر من منصب، وصعد بشكل صاروخي عقب الانقسام عام 2007، إذ جند نفسه لقتل وتعذيب عناصر ونشطاء حركة حماس.

حاز على إعجاب قيادة جهاز المخابرات في طولكرم، وتولى قسم الاختراق الالكتروني، وبدأ يستخدم أدوات جهاز المخابرات في التجسس على النشطاء واختراق حساباتهم وهواتفهم، وسحب الصور والمعلومات منها وابتزازهم.

قويت شوكته أكثر، ووصل به حد تهديد بفضح جرائم أبناء المسؤولين الذين تنشب بينه وبينهم خصومات والذين كان أبرزهم نجل محافظ سلفيت عبد الله كميل.

إغلاق