محمد اللحام.. الإعلامي المأجور
رام الله – الشاهد| مأجور آخر يرسب في اختبار الوطنية والإنسانية مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة، بعدما جند قلمه وصوته للهجوم على المقاومة وكوادرها وتبني رواية جيش الاحتلال ضد شعبه.
اللحام الذي يحمل عضوية المجلس الثوري لحركة فتح يحج بين حين وآخر لمقر رئاسة السلطة الفلسطينية للقاء محمود عباس، وخاصة مع بدء تحضيرات لشن هجمة جديدة ضد المقاومة، أو لتلميع السلطة ورموزها وفسادها.
اللحام يحمل سجلاً بعدد من القضايا الجنائية من سرقات وتحرش استغلها رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج لاستيعابه كصبي عنده يستخدمه متى شاء.
عينه مندوبًا له في نقابة الصحفيين ومديرًا لمجموعات الذباب الالكتروني بجهاز المخابرات صاحبة التاريخ السيء في قمع مخالفي السلطة الفلسطينية.
ينشط حاليًا في التعرض لكل من ينتقد السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية خاصة منذ انطلاق حملة “حماية وطن” في ديسمبر الماضي عقب كشف وجهها القبيح.
ويختص في الهجوم على الإعلام وخاصة قناة الجزيرة التي نجحت بتعرية قذارة أجهزة أمن السلطة ومشاركتها للاحتلال بجرائمه من خلال التنسيق الأمني.
ووقف اللحام إلى جانب السلطة وجرائمها بحق المواطنين والمقاومين شمالي الضفة الغربية، وبرر قتل واعتقال أجهزة السلطة للمقاومين واعتبرهم خارجين عن الصف الوطني ويعملون لأجندات خارجية.
اللحام سبق وأن ظهر في مقابلة مع شخصية قال إنها “قائد كتائب الأقصى” ويظهر فيها مكشوف الوجه ويتجول ببيته وبين عائلته.
ويسأل رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين في الفيديو قائد كتائب الأقصى عن اسمه ليرد بـ: “أحمد عويس” وكم عمره ليجيب 37 عامًا، ويستعرض معلومات شخصية عنه بكل حرية.
لكن اللحام اعتاد على مهاجمة أي وسيلة إعلام غير مقربة من السلطة وأبرزها الجزيرة تنشر صورًا لمقاومين رغم التغبيش الكامل عليها ويتهمها بالجاسوسية وكشف المقاومين وتسليمهم والتسبب بالقتل أو الاعتقال.
وكان أبرز هجوم الذي استهدف قناة الجزيرة القطرية وبرنامج “ما خفي أعظم” للزميل تامر المسحال الذي استضاف مقاومين ورغم أنهم كانوا ملثمين وبأسماء غير حقيقية خلال العام الماضي.
وراح يتهم الجزيرة بكشف المقاومين وحرقهم وتحميل دم هؤلاء الشباب برقبة الجزيرة والمسحال ضمن حملة تشويه كبيرة شنتها ضدهم.
ورد نشطاء بهجوم كبير على اللحام الذين اتهموه بأنه وجه السلطة القبيح وأداتها القذرة لتشويه المعارضين خدمة لأهدافها.
من هو محمد اللحام؟
محمد اللحام من مواليد مخيم الدهيشة للاجئين قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في المخيم.
انتمى لحركة فتح بسنوات متأخرة من انطلاقتها، ويعتبر من الشخصيات التي تجيد التقرب من المسؤولين وأصحاب القرار بالسلطة وحركة فتح.
يعمل في وكالة “معا” ومراسلاً لقناة العربية في الضفة الغربية، وعديد من وسائل الإعلام العربية.
عام 2024، عين رئيساً للجنة الحريات بنقابة الصحفيين الفلسطينيين.
عين في المجلس الثوري لحركة فتح بحكم قربه من رئيس السلطة محمود عباس.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=90604