سفير سابق: الأصوات التي تطالب بنزع سلاح المقاومة “عار ومرجفة”

سفير سابق: الأصوات التي تطالب بنزع سلاح المقاومة “عار ومرجفة”

رام الله – الشاهد| وصف السفير الفلسطيني السابق ربحي حلوم الأصوات التي تنادي بنزع سلاح المقاومة، بـ”المرجفة”، ومؤكدًا أن مقترحات وقف إطلاق النار المتداولة تمثل خضوعًا لإملاءات الاحتلال وتبريرًا لعدوانه المستمر.

وقال: “عار وألف عار أن ترتفع أصواتٌ من المرجفين الذين ينادون بسحب سلاح المقاومة أو إلقائه، أو بتجريدها من سلاحها، وفقًا لمقترح وقف إطلاق النار المتداول في الزوايا المعتمة، مبرّرين للعدوان همجيّته ووحشيّته بحجة السابع من أكتوبر المجيد، وكأن العدوان لم يكن قائمًا منذ أربعينات القرن الماضي، ومن قبل هذا التاريخ، على يد الاحتلال الصهيوني المجرم وداعميه في الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وأدواتهم من المتصهينين والصامتين في عالمنا العربي وغيره”.

ودعا حلوم إلى انتفاضة شاملة على كافة المستويات، تكون شاهدًا للتاريخ وموقفًا لأجيال المستقبل، مؤكدًا أن كسر الصمت والتخاذل واجب وطني وأخلاقي.

وأضاف: “فانتفضوا جميعًا لمحو عار الصمت والخذلان، حتى يُسجّل ويُشهَد أننا حملنا الأمانة ورعيناها، لتكون منارة في طريق أجيالنا القادمة لصنع التاريخ”.
وجدد رئيس السلطة محمود عباس انسلاخه عن ثوابت الشعب الفلسطيني عبر استمرار التعويل على أوهام التسوية، ومستنداً إلى شروط اللجنة الرباعية الظالمة والعاصمة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وخلال لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، جدد عباس تأكيده على أن حماس لن تحكم قطاع غزة في اليوم التالي”، وأن على الحركة تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، والانخراط في العمل السياسي.

كما اشترط عباس على حماس الانصياع لبرنامج منظمة التحرير السياسي، وبرنامجها الدولي، وبالشرعية الدولية، ومبادئ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، على حد زعمه.

إغلاق