قرار تقليص الدوام.. حينما يكون المواطن خارج أولويات حكومة محمد مصطفى
رام الله – الشاهد| بدلاً من تقديم حلول واقعية للأزمة المالية التي تمر بها السلطة وأدت إلى توقف صرف رواتب الموظفين، تحاول حكومة محمد مصطفى الهروب للأمام عبر حلول ترقيعية لا تصلح لحل هذه الأزمة.
وأعلنت الحكومة عن اعتماد تقليص حاد على دوام الموظفين لتخفيف أعباء التنقل مع ضمان الخدمات الأساسية وحماية مؤسساتنا الوطنية، على حد زعم البيان الحكومي.
ورد المواطنون بغضب على قرار الحكومة، معتبرين أن المواطن سيكون هو المتضرر من تقليص الدوام والخدمات، بينما كان يمكن توفير أموال عبر تقليص الامتيازات والمصريات والرواتب لكبار المسؤولين.
وكتب المواطن خليل زكارنة، مستنكراً سلوك السلطة، وعلق بالقول: “يعني 110سفارات و قنصليات ما لهم داعي ولا بعملو شي سكروهم ووفروا مصاريهم او اسرقوهم يستفيدوا منهم اولادكم”.
أما المواطن رفعت عامر، فأشار إلى فترة اتهام المعلمين بأنهم أصحاب أجندات لأنهم طالبوا بحقوقهم، وعلق بالقول: “وين الشعب الي كان يتهم المعلمين انهم اصحاب اجندات خارجية عندما طالبوا بحقوقهم وكانت الوزارة تعد عدد الحصص الي ضاعت على الطلاب .. اليوم للاسف اصبح تقليص الدوام هو الحل عند الحكومة”.
أما المواطن ناصر الخباص، فدعا إلى توفير الأموال عبر وقف امتيازات كبار المسؤولين، وعلق قائلاً: “قلصوا النثريات والكوبونات والسفارات والسفراء إللي فوق العادة واللي سرق قشطوا اياهن ووظفوا عائدات البترول والغاز والدخان والمعابر.ثم يا محترمين مثلما وضعتم حد أدنى للأجور يجب وضع حد أعلى.. كيف موازنة بمورد واحد وهو المقاصة والكارثة والمصيبة أنها ليست بأيدينا”.
أما المواطن ظافر درك، فسخر من قرار السلطة بتقليص دوام الموظفين، وعلق قائلاً: “طيب تقليص الدوام يعني هل اهل الموظف استفادو من هذا التقليص ……نقلص الطبخه لهم نقلص مصروف الكهرباء ومصروف المياه ٠٠٠٠الموضوع هو استخفاف بالناس”.
وأضاف: “في هذه الظروف الصعبه جدا اي موظف يوجد عليه دين .. يجب تقليص مصاريف السفارات او اغلاقها ه لا يوجد حاجه لها تقليص مصاريف المكاتب تقليص الراواتب الخيالية”.
أما المواطن عوض بزور، فعبر أيضاً بسخرية عن قرار الخكومة، وعلق بالقول: “اعملوا عملية ربط معدة ، وبزبط نقلص دوام ومصاريف الجامعات ، وبجوز منقلص مشاوير السيارة أو المواصلات ، والعلاج منقلصه عشان نموت أريح منكم !!!!!!”.
وأضاف: “ليش بتسوا تقلصوا مصاريفكم ومواكبكم ونثرياتكم ومصاريف المكاتب والسفارات والسفرات الخارجية وبدلات السكن والسيارات الحكومية وغيرها”.
أما المواطن ركن الدين عواودة، فتساءل عن جدوى هذا القرار في ظل وجود التزامات معيشية يومية على المواطنين والموظفين، وعلق قائلاً: “هل المشكلة فقط بالمواصلات وماذا عن الطعام والسكن والعلاج والدواء وفواتير الماء والكهرباء والهاتف تقليص الدوام يعني عبئ إضافي على الموظف عندما يذهب للعلاج فلا يجد طبيب الصحة او يعطى موعد بعد شهر او شهرين فيجبر الى الذهاب للمستشفيات الخاصة والعيادات الخاصة للعلاج”.
..
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=91164