عساف: الإضراب عن الطعام برام الله صرخة ضمير للعالم رفضاً لتجويع أهالي قطاع غزة

عساف: الإضراب عن الطعام برام الله صرخة ضمير للعالم رفضاً لتجويع أهالي قطاع غزة

رام الله – الشاهد| أكد الناشط السياسي عمر عساف أن الإضراب عن الطعام الذي بدأ صباح يوم الخميس الماضي، بمشاركة 10 أشخاص، وصل حتى مساء أمس إلى 33 مضربًا في خيمة الاعتصام بمدينة رام الله، وسط انضمام يومي لمشاركين جدد من مختلف الأطياف، الرافضين لتجويع أهالي قطاع غزة وإبادتهم.

وقال عساف: “ينضم للإضراب شخصيات وطنية وازنة، من أبرزهم الرفيق المناضل بشير الخيري، الذي يبلغ من العمر 83 عامًا، والرفيقة المناضلة ماجدة المصري، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، إضافة إلى المناضل عوني الرفاعي، والأسير السابق حسن ربيع من بلدة أبو ديس.”

وأشار إلى أن خيمة الإضراب تشهد يوميًا زيارات متضامنين من مؤسسات وشخصيات، بينما بدأ الحراك يمتد إلى مدن أخرى. وأضاف: “في الخليل هناك نشطاء قد يعلنون إضرابهم اليوم، وهناك مشاورات في نابلس لإعلان إضراب جماعي عن الطعام يوم الخميس، بحسب ما أبلغنا به عدد من النشطاء.”

وأوضح عساف أن التفاعل لم يقتصر على الضفة الغربية، بل امتد إلى الداخل المحتل، حيث أعلن عدد من الشخصيات البارزة مثل محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، والشيخ رائد صلاح، وأحمد الطيبي، مشاركتهم في إضراب عن الطعام استمر لثلاثة أيام. كما زار بعضهم خيمة الإضراب في رام الله، موجّهين التحية للمضربين.

وأشار إلى أن التضامن تخطى حدود فلسطين، إذ انضم محمود بصل، الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني في غزة، إلى الإضراب رغم صعوبة الوضع هناك. كما يشارك في الإضراب فلسطينيون من الشتات، بينهم حسن هواش (82 عامًا) من الولايات المتحدة، والناشطة يافا ومجموعة معها من الأردن.

وشدد عساف على أن “هدفنا هو رفع التجويع عن شعبنا في غزة، وإيصال المساعدات بشكل إنساني ودون إذلال”، مؤكدًا أن الإضراب يمثل صرخة ضمير، ورسالة للشعب الفلسطيني أولًا، وللعالم ثانيًا.

إغلاق