الاستيطان والسلطة يتبادلون الأدوار لتهجير الفلسطينيين من قراهم

الاستيطان والسلطة يتبادلون الأدوار لتهجير الفلسطينيين من قراهم

بيت لحم – الشاهد| في الوقت الذي ينهش فيه الاستيطان مساحات واسعة من أراضي السكان الفلسطينيين، تجد وزارات السلطة الفلسطينية متسعاً للمزيد من التضييق على السكان عبر فرض ضرائب باهظة.
هذه الضرائب التي يعجز غالبية السكان عن الوفاء بها تمثل استكمالا حلقات التهجير التي يتعرض لها الفلسطينيون، والتي تشدد عليهم الخناق شيئاً فشيئا.
المواطن خالد ثوابتة من بلدة بيت فجار جنب. بيت لحم كشف عن جانب من المعاناة التي يتكبدها الأهالي بفعل ضريبة الأملاك، عندما تفرض وزارة الحكم المحلي مبالغ كبيرة لا يستطيع المواطنون الوفاء بها.
وكتب ثوابتة منشوراً عبر حسابه على فيسبوك جاء فيه: “يا اهلنا في الأرض المباركة، في ظل هذه الحرب العشواء علينا وهجمات المستوطنين التي تسلب منا كل شبر وتسرق القرى والمدن، يطل علينا جلاد اخر يطلب منا دفع مستحقات يعجز عنها أصحاب المصالح الكبرى”.
وأضاف: “اخونتا اهلنا في الأرض المبارکه هل حکومتنا تعيش معنا وتمر عبر البوابات و المحاسيم ام انهم يعيشون في دوله اخرى؟ ياريت رئيس الوزراء يعاويتي إن كان له متسع من الوقت ٣٥ الف سيكل مره وحدة؟”.
وتابع: ” إلى اين تريد هذه الحكومه جربا إلى بيع اعضائنا أو ماذا تريد منا بالربط يا ريت الموضوع ينحل بكل شفافيه وسعه للصدور الرحيمه من شرفاء هذا الوطن الجريح المكلوم من ظلم يهود”.
وكانت بلدية بيت فجار وجهت إنذارا للمواطن مصطفى عبد المنعم شحادة ثوابتة، بضرورة دفع ضريبة املاك بمبلغ (6373) دينار اردني، وبحد اقصى حتى تاريخ 2025/8/20، وهددته باتخاذ الاجراءات القانونية بحقه وتحويله ملفه للدائرة القانونية.

إغلاق