بيان ناري من الحزب الشيوعي: السلطة وكيل أمني لإسرائيل

بيان ناري من الحزب الشيوعي: السلطة وكيل أمني لإسرائيل

رام الله-الشاهد| اتهمت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السلطة الفلسطينية بفقدان وظيفتها الوطنية، معتبرةً أنها تحولت لأداة للتنسيق الأمني مع “إسرائيل”، ما يكرس دورها كوكيل أمني يخدم مصالح الاحتلال على حساب القضية الوطنية.

وذكرت اللجنة في بيان أن السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها، انخرطت في سياسات التنسيق الأمني مع الاحتلال، وهو ما يتنافى مع تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال.

وبينت أن استمرار هذه السياسات يرسخ دور السلطة كأداة في يد الاحتلال، بدلاً من أن تكون ممثلاً حقيقياً لتطلعات الشعب الفلسطيني.

ودعت مركزية الحزب السلطة الفلسطينية إلى مراجعة سياساتها جذريًا، والانخراط في مسار الكفاح والمقاومة، وتبني برنامج وطني للتحرر، بما يُعيد لها دورها كصوت لشعبنا في المحافل الدولية وداعمًا لنضاله المشروع.

ورأت أن إصرار السلطة الفلسطينية ومن اسمتها القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على إجراء انتخابات المجلس الوطني في هذه المرحلة العصيبة يعكس انفصالًا خطيرًا عن الواقع النضالي لشعبنا.

وقالت اللجنة إن هذه الخطوة، بدل أن تكون مدخلًا للوحدة، تعمّق الانقسام وتكرّس هيمنة فئة سياسية فقدت صلتها بالمشروع الوطني التحرري”.

وبين أن الأجدر بها إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية وثورية، لتضم الجميع دون استثناء، بما يضمن إنهاء الانقسام وتوحيد الطاقات في مواجهة الاحتلال.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات للسلطة الفلسطينية بسبب سياساتها الحالية، والتي يرى فيها كثيرون أنها تُكرّس الانقسام وتُفرغ منظمة التحرير من مضمونها الوطني.

إغلاق