أهالي يطا: أين من يقولون عن أنفسهم “حماة الوطن” من اعتداءات المستوطنين علينا؟
الخليل – الشاهد| تسود حالة من الغضب في أوساط المواطنين الفلسطينيين بمحافظات وقرى الضفة كافة جراء استمرار السلطة في تجاهلها لصيحاتهم من أجل حمايتهم من جرائم جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
فقد تعرض مواطن فلسطيني داخل أرضه ببلدة يطا للاعتداء من قبل المستوطنين، ما أدى لإصابته بجراح غائرة في وجهه، ولم يجد من يقدم له المساعدة سوى بعض المواطنين والمتضامنين الأجانب.
وأشارت مصادر محلية أن المواطن “خضر النواجعة” تعرض للضرب والاعتداء من قبل قطعان المستوطنين وهو نائم بفراشه.
وقال المواطنين في يطا: “سلطة عباس تريدنا أن نتعامل بحكمة مع هذا المستوطن ومن يقتلنا ويدمرنا، ويواصلون الكذب علينا بعبارات ” حماة الوطن” “وخط الدفاع الأول” والسحيجة تصفق وتطبل”.
وحذر الأهالي من مخاطر الهجمة الاستيطانية الأخيرة بحق المناطق والبلدات الفلسطينية، داعين إلى خطوات رسمية وشعبية وفصائلية لصد تلك الممارسات، ومساندة الأهالي في المناطق المستهدفة من الاستيطان.
وأوضحوا أن ما يجري حاليًا من قضم الأراضي ونشر البؤر الاستيطانية الرعوية الم حقيقي وهجمة مسعورة تتطلب توظيف كل الطاقات والجهود لمواجهتها، وعدم الاكتفاء بالمتفرج والخوف.
وقالوا إن نار الاستيطان ستطال الجميع، ولن يكف الاحتلال بمناطق (ج و ب)، بل سيصل كل فرد ومنطقة فلسطينية بالضفة، خاصة بعد قرار بسط السيطرة على مناطق واسعة من الضفة خاصة بالريف.
وشددوا على أن ذلك يشكل خطورة كبيرة، محذرًا من تبعات ذلك على مستقبل الوجود الفلسطيني، في ظل العمل المنظم للمستوطنين، وغياب أي مساندة حكومية.
ونوهوا إلى خطورة البؤر الاستيطانية في بلدته بيت دجن حيث ابلعت البؤرة الاستيطانية الشرقية ما يقارب من 20-25 ألف دونم من أراضي البلدة، والبؤرة في الجهة الغربية لا تبعد سوى 80 مترًا من خزان المياه المزود للبلدة وبيت فوريك ومنازل الأهالي.
وكان مركز معلومات فلسطين “معطى” رصد 6351 انتهاكًا ارتكبه جيش الاحتلال ومستوطنوه في الضفة الغربية والقدس، خلال يونيو/ حزيران الماضي.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92550