الجمهور الفلسطيني يؤدب قيادات “فتح” بعد أن حاولوا اللمز بالمقاومة

رام الله – الشاهد| كعادتهم وقع قيادات فتح وناطقوها الإعلاميين في شر أعمالهم، وأعادوا وذبابهم الإلكتروني الترويج بأن ما جرى من دمار في غزة سببه المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن شعبها وليس الاحتلال.
وحاول ناطقو فتح استجلاب صور من مدينة رام الله وشوارعها والقول إن نهج فتح وسلطتها ورئيسها يجلب التعمير، بينما يجلب نهج المقاومة الدمار.
وما هي إلا دقائق فقط حتى ضجت تعليقات المواطنين صفحات أولئك الناطقين، ليسألوهم عن بلدة المغير شرق رام الله والتي دمرها المستوطنون خلال ساعات فقط.
جمال نزال الناطق باسم فتح في أوروبا نال النصيب الأوفر من التعليقات القاسية من قبل المواطنين، والذين سألوه “أين سلطتك وأجهزتها عن قرية المغير؟، هل ما جرى بسبب المقاومة و7 أكتوبر؟، لماذا لا تسدوا ذرائع المستوطنين كما يحاول الترويج رئيسك بأن سد الذرائع يوقف التدمير ونهج الاحتلال الدموي؟”.
وكعادته وغيره من الناطقين والذباب، قاموا بحذف التعليقات وتركوا بعضها بلا رد، فيما انهالوا على بعض المواطنين بالشتم والتخوين ووصل بعضهم حد التكفير، في وقائع تبرهن على العقلية الإقصائية والحقد الذي يملأ قلوبهم على ما كل هو وطني ولا يقبل بنهج الاستسلام والخضوع للمحتل.
وفيما يلي بعض منشورات قيادات وناطقو فتح وردود المواطنين عليها
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92978