معتز عزايزة واللعب ضمن شبكة “أفيخاي” على المكشوف

رام الله – الشاهد| يوماً بعد يوم تنزع الحرب الأقنعة عن وجوه بعض الشخصيات التي انخدع بها الشارع الفلسطيني لسنوات طويلة، بسبب حالة التلون التي كانوا يتقنونها لتحقيق مصالحهم الشخصية.
ويعد معتز عزايزة أحد أولئك الذين فروا من قطاع غزة، وسخر حساباته عبر منصات التواصل الاجتماعي وعلاقاته لمهاجمة المقاومة والعمل مع آخرين على ضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية، متساوقين بلا مواربة مع دعاية جيش الاختلال.
عزايزة والذي كشف عن وجهه الحقيقي لتحصيل أكبر قدر من المكاسب الشخصية، لم يكتف بانتقاد لسلوك أو حدث، بل وصل الأمر لأن يكون بوقاً كما غيره لآلية الدعاية الإسرائيلية، والمعروفة في الشارع الفلسطيني باسم “شبكة أفيخاي”.
ويلاحظ الكثيرين أن عزايزة ينشر الكثير من التغريدات التي يخرج بها الناطق باسم جيش الاحتلال لضرب الجبهة الداخلية، أو يقوم بمشاركة منشورات لأشخاص معروفين بالحقد على المقاومة.
وقبل أشهر حقق عزايزة بعض المكاسب الشخصية بعد أن حصل على جواز سفر دولة الكاريبي، والذي يتيح له السفر حول العالم دون صعوبات.
ولطالما تعرض عزايزة للهجوم من رواد منصات التواصل الاجتماعي بسبب مواقفه المشبوهة، والتي اقلها التشكيك في رواية المقاومة وتعزيز رواية الاحتلال.
ورغم أن معتز كان شاهداً على جرائم الاحتلال في غزة قبل أن يهرب منها، ويعرف الحقيقة أكثر من غيره، لكنه يفضّل إنكارها والتماهي مع الدعاية الاسرائيلية.
وفي غمار هجومه على المقاومة، يتناسى عزايزة متعمداً آلاف الجرحى والشهداء الذين ذهبوا ضحية العدوان الاسرائيلي، في وقت لا تزال فيه الابادة الاسرائيلية مستمرة في غزة.
ولم يكن مستغرباً على عزايزة مهاجمة المقاومة الفلسطينية. إذ لم ينتظر المصوّر وقتاً طويلاً لإعلان خروجه من غزة نهاية العام الماضي، ونشر صوره مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رأس التنسيق الأمني مع الاحتلال.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93528





