بروتوكول باريس.. 32 عاما على رهن السلطة رقاب الفلسطينيين لإسرائيل
رام الله – الشاهد| وصف الخبير الاقتصادي سمير الدقران بروتوكول باريس بأنه “أداة ضغط وعقاب جماعي” استخدمتها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
وقال الدقران في تصريح إن قطاع غزة لم يشهد منذ توقيع البروتوكول أي فرصة حقيقية للنمو الاقتصادي، وبات الضحية الأبرز لسياسات الإغلاق والحصار.
وأوضح أن الحرب الجارية اليوم دمرت ما تبقى من مقومات الاقتصاد في غزة.
وأشار الدقران إلى أن المصانع “إما أُحرقت أو سويت بالأرض، والمزارع جرفت، والبنية التحتية لم تعد قادرة حتى على توفير أبسط الخدمات”.
وذكر أن الاحتلال استخدم الاقتصاد كأداة ضغط وعقاب جماعي، وهو ما أدى إلى اعتماد غزة بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية والمواد المستوردة بشروط مشددة ما قوض أي إمكانية لبناء اقتصاد محلي مستقل أو مستدام.
وأكد الدقران أن الوضع الحالي تجاوز تدمير المباني والطرق، وتوسع لانهيار دورة الإنتاج والتصدير.
ولفت إلى أن القطاع لم يعد قادرًا على تسويق منتجاته الزراعية أو الصناعية، فيما أغلقت مئات الورش الصغيرة أبوابها بسبب الحصار ونقص المواد الخام.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94024