أهالي الشهداء والأسرى يعتصمون برام الله رفضاً لقطع السلطة رواتب أبنائهم

رام الله – الشاهد| اعتصم العشرات من أهالي الأسرى والشهداء أمام مقر رئاسة وزراء حكومة رام الله ظهر اليوم الاثنين، مطالبين بصرف رواتب أبنائهم.
ورفع المشاركين في الاعتصام لافتتات كتب عليها “الراتب حق وليس منه” و “ليس هكذا يكافئ المناضلين والشرفاء”.
هذا وأكدت لجنة أهالي الأسرى أن عدد الأسرى الذين قُطعت رواتبهم وصل إلى 1615 أسيراً، الأمر الذي وضع عائلاتهم أمام صراع جديد يُضاف إلى معاناتهم اليومية مع اعتقال أبنائهم.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن هذه السياسة تشكّل حقبة اقتصادية ممنهجة تضرب حياة ذوي الأسرى، مطالباً الجهات المسؤولة بتحمّل مسؤولياتها إزاء ما وصفه بتكبيل معيشة العائلات وحرمانها من أبسط مقومات الصمود.
وبحسب الأهالي، فإن غياب الرواتب جعل الكثير منهم عاجزين عن توفير تكاليف المحامين الذين باتوا الوسيلة الوحيدة للتواصل مع أبنائهم في السجون بعد منع الزيارات العائلية، إذ تصل تكلفة الزيارة الواحدة إلى مبالغ باهظة تتجاوز 2000 شيكل في بعض السجون، وهو ما يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصدر رزقها الأساسي.
وتشير التقارير إلى أن سياسة قطع الرواتب طالت رموزاً بارزين في الحركة الأسيرة، من بينهم عباس السيد، بلال البرغوثي، أكرم القواسمي، الشيخ بسام السعدي ونجله يحيى، إضافة إلى جمال أبو الهيجا ومعمر الشحرور.
وأكدت عائلات هؤلاء الأسرى أن الإجراء شكّل استهدافاً لمعاناتهم المعيشية بعد سنوات طويلة من التضحيات.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95555