اللحوم الحمراء تواصل الارتفاع بالضفة وسط غياب الرقابة الحكومية

اللحوم الحمراء تواصل الارتفاع بالضفة وسط غياب الرقابة الحكومية

رام الله – الشاهد| تصاعدت شكاوى المواطنين من استمرار الارتفاع على أسعار اللحوم الحمراء في السوق المحلية بالضفة، على الرغم من التراجع الكبير في القوة الشرائية للمواطنين.

ويتلقى الموظفون العاملون في وزارات ومؤسسات السلطة رواتب منقوصة منذ العام 2021، بينما تراجعت أعداد العمال الذين يعلمون داخل الخط الأخضر بصورة كبيرة نتيجة سياسات الاحتلال والظروف الأمنية.

ويبلغ الحد الأعلى لسعر كيلو الخروف البلدي 90 شيكل، والحد الأدنى 80 شيكل. ورغم أن هذه الأسعار تعتبر متوسطة مقارنة بالفترات السابقة، إلا أن القدرة الشرائية للمواطن ضعيفة للغاية، إذ أصبح حتى سعر 50 شيكل صعب التحمل.

وقال نقيب أصحاب الملاحم عمر نخلة، إن الارتفاع الحاصل هو نتيجة احتكار التجار، مشددا على ضرورة ضبط السوق وحماية المستهلك.

وأشار في تصريح صحفي إلى أن السعر الطبيعي للخروف القائم هو 35 شيكل، يضاف إليه شيكلين تكلفة النقل والذبح، ليصبح 37 شيكل، وفي حال بيع الكيلو الواحد بسعر 80–90 شيكل، يبقى الوضع متوازنا لكل من المزارع والتاجر، دون الإضرار بالمستهلك.

وذكر أنه لا يوجد اكتفاء ذاتي من العجول في فلسطين، إذ لا يغطي الإنتاج المحلي سوى 5% فقط من حاجة السوق المحلي، ما يجعل السوق يعتمد بشكل كامل على الاستيراد من الخارج، وخاصة من الاحتلال، ما يترك السيطرة على الأسعار بيد الموردين الخارجيين ويؤثر مباشرة على القدرة الشرائية للمستهلكين.

كما نوه إلى أن تدهور الأوضاع الاقتصادية والظروف القاسية جعلت القوة الشرائية للمواطن ضعيفة جدا، مما يستلزم تدخل الحكومة لضبط الأسعار وإعلانها رسميا، بما في ذلك سعر الخروف القائم الذي حُدد بـ 7 دنانير كحد أقصى.

إغلاق