هكذا سدد عباس ضربة استباقية لـ للقيادي بفتح مروان البرغوثي

هكذا سدد عباس ضربة استباقية لـ للقيادي بفتح مروان البرغوثي

رام الله – الشاهد| قال منسق “المؤتمر الشعبي 14 مليون” عمر عساف إن خطوة تعيين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لحسين الشيخ بدلا عنه حال شغور منصبه “تعزز الفردية والديكتاتورية في النظام السياسي”، ولا تعكس أي نية حقيقية لإجراء انتخابات كما ورد في مراسيم سابقة.

وأوضح عساف في تصريح أن “عباس انتهت ولايته منذ 15 عاماً، وبالتالي فإن توريث سلطة غير شرعية لآخر يشكل خروجا عن المألوف وعن كل الأعراف الوطنية الفلسطينية”.

وأشار إلى أن هناك “حالة استهجان واسعة صوب الإعلان الدستوري الذي يتجاهل المؤسسات الفلسطينية ويفرض واقعًا من التفرد المطلق في القرار، سواء داخل حركة فتح أو على مستوى النظام السياسي ككل”.

ورجح عساف أن تكون الخطوة استباقية مع الحديث عن احتمال إطلاق سراح القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي.

وأوضح أن عباس أراد قطع الطريق عليه، خاصة أن استطلاعات الرأي أظهرت دوما تفوق البرغوثي كمنافس محتمل له.

ونبه إلى أن اختيار شخصية من الضفة الغربية أيضاً قد يكون مقصوداً لمنع وصول رئيس من خارجها.

وختم عساف: “لا خيار أمام القوى والمؤسسات والشعب سوى التحرك لرفض هذه الخطوة غير الدستورية وغير المسبوقة، ونحن بصدد التشاور مع فعاليات وطنية وشعبية أخرى”.

إغلاق