السلطة تخلت عنهم.. نزوح أكثر من 30 ألف مواطن بالضفة منذ بداية 2025

رام الله – الشاهد| كشفت معطيات صادرة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن أكثر من 30 ألف مواطن نزحوا منذ بداية العام الجاري، من الضفة الغربية.

وحذرت “أونروا” من أن عمليات الاحتلال العسكرية المسماة إسرائيليا بـ”السور الحديدي” في الضفة الغربية أدت إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، وأن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية “يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق”.

وقالت إن آلاف العائلات الفلسطينية هجرت قسرا منذ أن بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة في منتصف عام 2023، وأكدت أن “العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن، ما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري”.

وأوضحت الوكالة الأممية أن “النزوح القسري في الضفة الغربية المحتلة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد، لقد أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من قبل القوات الإسرائيلية أمرا شائعا – وهو امتداد للحرب في غزة”.

وتخلت السلطة الفلسطينية ووزاراتها ومؤسساتها عن احتياجات النازحين في ظل لكارثة الإسرائيلية التي وقعت في مخيمات شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وطوال الشهور الماضية لم يصل إلى النازحين بمخيمات شمالي الضفة ما يكفي لحياة كريمة، واستلموا فقط كرتونة تموين كل ثلاثة أشهر”.

وأكد عضو لجنة خدمات مخيم جنين محمد المصري في وقت سابق، أن أكثر من 1200 منزل دُمرت كليا والمجتمع في المخيم تفكك بالكامل، والعائلات وجدت نفسها مشتتة بين مناطق عدة، تفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم”.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=96814