أجهزة السلطة تختطف 9 نشطاء خلال ساعات

أجهزة السلطة تختطف 9 نشطاء خلال ساعات

رام الله – الشاهد| كشف رئيس مجموعة “محامون من أجل العدالة”، المحامي مهند كراجة، اليوم الاثنين، اعتقال أجهزة السلطة لـ9 ناشطين على خلفية انتمائهم السياسي، مشيرا إلى أن عددا منهم هم من طلاب جامعة بيرزيت.

وأوضح كراجة أنه جرى توثيق اعتقال 9 ناشطين أو تسليمهم أنفسهم، يومي الأحد والاثنين، بعد تلقيهم بلاغات عن حالات اعتقال من قبل جهاز المخابرات والأمن الوقائي في عدة مدن، وتركزت في مدينة رام الله، على خلفية انتماءات سياسية.

وقال كراجة إن مجموعة من المعتقلين هم طلاب من جامعة بيرزيت، مما يؤكد استمرار نهج السلطة الفلسطينية في استهداف العمل النقابي الطلابي، على خلفية انتماءاتهم أو نشاطهم السياسي.

وأوضح كراجة أن 7 حالات جرى تمديد اعتقالها لمدة 48 ساعة، بدون أدلة أو اثباتات تُدينها، مما يشير إلى “نهج تستخدمه السلطة والأجهزة الأمنية ضد النشطاء السياسيين، أو من كان معروف عنهم بنشاطهم السياسي في سنوات سابقة”.

ولفت كراجة إلى أنه حتى اللحظة لم يجر توثيق أي حالات تعذيب أو سوء معاملة ضد الموقوفين، مضيفا: “للأسف يتم تمديد توقيف النشطاء بدون أدلة، وفقط لمجرد انتماءاتهم السياسية، وهو ما يخالف العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية عام 2023”.

وطالب كراجة كل مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية للتحرك لوقف الاعتقالات التعسفية وغير القانونية على خلفية حرية الرأي والتعبير.

ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، تصاعدا في حملات الاعتقال السياسي الذي تستهدف النشطاء والأسرى المحررين، واستمرار أجهزة أمن السلطة في توقيف المواطنين دون مبررات قانونية.

بدورها، تقول منظمات حقوقية إن إجراءات السلطة الفلسطينية تمثل انتهاكا واضحا لحرية الرأي والتعبير المكفولة بالقانون الفلسطيني والاتفاقيات الدولية، مؤكدة أن الاعتقال التعسفي أصبح ظاهرة مقلقة في الضفة الغربية المحتلة.

إغلاق