لجنة أهلية: الاعتقالات السياسية بالضفة تخدم أجندة معاكسة لمصالح شعبنا

لجنة أهلية: الاعتقالات السياسية بالضفة تخدم أجندة معاكسة لمصالح شعبنا

رام الله – الشاهد| أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية أن استمرار أجهزة أمن السلطة في الاعتقال السياسي لا يخدم سوى أجندات معاكسة لمصالح شعبنا ونضاله.

وأشارت إلى أن الاعتقال السياسي سيبقى مرفوضا، وأن استهداف الطلبة والأسرى المحررين والأهالي هو اعتداء على المجتمع بأكمله، وعلى حقوقه الأساسية وكرامته الوطنية.

وحمّلت اللجنة أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المعتقلين، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم، ووقف هذه الممارسات المرفوضة وطنياً.

ودانت بأشد العبارات الحملة الأمنية التي تشنّها أجهزة السلطة خلال الساعات الماضية، والتي طالت عدداً من الشبان والأسرى المحررين في عدة محافظات، في تصعيد متواصل لسياسية الاعتقال السياسي المرفوض وطنيا وأخلاقيا.

واوضحت أن أجهزة السلطة نفذت حملة اعتقالات في بلدة أبو شخيدم – قضاء رام الله، طالت خمسة شبان من أبناء البلدة، بينهم ثلاثة طلبة في جامعة بيرزيت، وهم: عيسى شلالدة، أدهم الخطيب، سمير أيمن قنداح، عمر أبو الظاهر، ومحمود فؤاد الجمل.

وفي جنين، أقدمت الأجهزة على اعتقال الأسير المحرّر هاني بركات والد الشهيد أحمد بركات “أبو الهاني”، بعد إطلاق النار عليه وإصابته بشظايا في الرأس والقدم.

واعتبرت اللجنة أن هذا المشهد يؤكد حجم التدهور في التعامل الأمني مع المواطنين، رغم كونه أسيرا محررا قضى عامين في سجون الاحتلال.

كما اعتقلت مخابرات السلطة في رام الله الأسير المحرّر أيمن أبو عرام بعد اقتحام مكان عمله في بلدة بيرزيت، في استمرار لاستهداف النشطاء والأسرى المحررين.

وفي طمون جنوب طوباس، اعتقلت قوات بلباس مدني الشاب وديع زاهر أبو شما من وسط البلدة، حيث تواصل أجهزة السلطة اعتماد أساليب الملاحقة المدنية والمركبات غير الرسمية في اختطاف النشطاء والأسرى المحررين.

إغلاق