الشاباك يرفض توحيد الميليشيا بغزة بسبب تناحر قادتها وافتقادهم للشعبية

الشاباك يرفض توحيد الميليشيا بغزة بسبب تناحر قادتها وافتقادهم للشعبية

غزة – الشاهد| كشفت مصادر إعلامية عبرية نقلا مسؤول في جيش الاحتلال قوله إن “الشاباك” يرفض توحيد الميليشيات التي تعمل داخل قطاع غزة تحت قيادة موحدة بسبب صراعات النفوذ بين قادتها.

وبحسب المسؤول فإن كل طرف داخل تلك المجموعات يسعى للهيمنة والانفراد بالقرار، وهو ما يشكل بوادر فناء سريعة لهذه الميليشيات التي تفتقر إلى أي دعم سكاني بغزة.

وكان مسؤول أمني في السلطة الفلسطينية، أكد أن ميليشيا ياسر أبو شباب في جنوبي قطاع غزة تتلقى الدعم من “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية.

وذكر المصدر في حديث لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن عناصر الميليشيا يتلقون رواتب من السلطة الفلسطينية برعاية المسؤول في جهاز المخابرات بهاء بعلوشة.

وقالت المصادر إن الرهان الإسرائيلي على “أبو شباب” في القطاع فشل فشلًا ذريعًا في ظل عدم استجابة أهالي غزة له.

وكانت صحيفة “معاريف” العبرية كشفت عن أن رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار، هو من يقف وراء تجنيد عصابة أبو شباب الإجرامية في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن بار أوصى نتنياهو بتنفيذ خطوة تجنيد العصابة، وتسليحها، حيث عرض إدخال عدد محدود ومدروس من البنادق والمسدسات بشكل مراقب لن يغيّر ميزان التسلح داخل غزة.

إغلاق