خريشة: من يؤمنون في برنامج منظمة التحرير أقلية

رام الله – الشاهد| قال نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشة إن فرض السلطة الفلسطينية اشتراطات سياسية مسبقة على الترشح في الانتخابات المحلية جاء في توقيت خاطئ وتحت غطاء “الإصلاح” الذي تروج له الدول الغربية
ووصف خريشة في تصريح قرار السلطة بأنه يتناقض تمامًا مع المبادئ الديمقراطية ويهدد الحياة السياسية الفلسطينية.
وأكد أن فرض توقيع المرشحين على وثيقة تتضمن الالتزام ببرنامج منظمة التحرير غير منطقي، لا سيما في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة وعدوان مستمر.
ورأى خريشة أن القرار يقصي شريحة واسعة من الفلسطينيين، بوقت باتت فيه منظمة التحرير تمثل وجهة سياسية لا تحظى بإجماع وطني وأصبح من يؤمنون ببرنامجها الحالي أقلية.
ونبم إلى أن الخاسر الأكبر من هذا القرار هو منظمة التحرير نفسها، التي بدلاً من استعادة دورها التمثيلي الجامع تنحصر في تنظيم انتخابات محسومة سلفًا تتنافس فيها مع ذاتها.
وحذر خريشة من أن هذا القرار يخدم رؤية الاحتلال بتقسيم الضفة الغربية إلى “سبع إمارات” عبر إقصاء كل من ينتمي لخط المقاومة من الحياة السياسية وغياب أي جسم تشريعي منتخب سوى المجالس المحلية.
وفي رسالة مباشرة إلى رئيس السلطة محمود عباس، قال خريشة إن الاستجابة لمطالب الإصلاحوكما تطرحها الولايات المتحدة و”إسرائيل” لن تتوقف.
وأكد أن هذه المطالب هدفها شطب القضية الفلسطينية وإفراغها من مضمونها، خاتما حديثه: “لن يكون هناك فلسطيني واحد يرضى عنه الأمريكيون والإسرائيليون ما لم يتخل عن جوهر قضيته”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=97365





