“تنسيق أمني وفساد”.. السلطة تتخلى عن الفلسطينيين لصالح “إسرائيل”

“تنسيق أمني وفساد”.. السلطة تتخلى عن الفلسطينيين لصالح “إسرائيل”

رام الله-الشاهد|اتهم الكاتب السياسي محمد علي السلطة الفلسطينية بالانزلاق التدريجي من موقع التمثيل السياسي إلى مجرد وظيفة أمنية تخدم الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا أن التنسيق الأمني لم يعد مجرد تفصيل خلافي وإنما جوهر العلاقة بينهما.

وقال علي في مقال إن “ما جرى في جنين يمثل نموذجًا صارخًا لدور السلطة وهي أن تطارد المقاوم وتمهد الطريق أمام جيش الاحتلال ثم تقف متفرجة على الاجتياح والقتل والتدمير”.

وأشار إلى أن الفلسطيني في الضفة الغربية بات يلاحق مرتين الأولى من جنود الاحتلال والثانية من أجهزة السلطة الفلسطينية التي يفترض أنها وجدت لحمايته مع تزايد الاعتقال السياسي وقمع الحريات بذريعة “فرض النظام”.

وعن الأوضاع بلبنان، قال علي إن المشهد داخل المخيمات الفلسطينية لا يقل سوءًا، بظل صراع نفوذ داخل حركة “فتح” وتسليم السلاح مقابل وعود لم تنفذ.

وأشار علي إلى سحب ما تبقى من حقوق الفلسطينيين في العمل والعيش الكريم، متهمًا السلطة بالعجز أو التواطؤ في إدارة هذا الملف.

كما حذر من تصاعد شبهات الفساد المرتبطة ببيع ممتلكات عامة وحصر أصول منظمة التحرير تمهيدًا للتصرف بها دون رقابة.

وأكد علي أن التساؤل الأخطر هو من يملك حق التصرف بأملاك الشعب الفلسطيني؟ وأين هي المساءلة؟.

إغلاق