السلطة والاغتيالات.. من مجزرة مسجد فلسطين إلى إعدام زقدح

السلطة والاغتيالات.. من مجزرة مسجد فلسطين إلى إعدام زقدح

طولكرم – الشاهد| لم تكن جريمة قتل أجهزة السلطة للشابَّ عبد القادر زقدح أثناء محاولة المواطنين منعها من إزالة حواجز للمقاومة لعرقلة اقتحامات الاحتلال لمخيم طولكرم، إلا واحدة في سجل أسود وتاريخ ملطخ بالدماء بتصفية المقاومين.

السلطة ومنذ أن وطأت أرض الوطن في التسعينيات، ارتكبت عديد جرائم القتل ضد المقاومين، وبل وانتهجت تصفيتهم بدم بارد، سواء بإطلاق النار عليهم، أو قتلهم في سجونها تحت التعذيب القاسي.

وينشر موقع “الشاهد” أبرز جرائم أجهزة السلطة في قتل المقاومين والمعارضين/

وفي عام 1994 كان أولها وأكثرها فظاعة حادثة قتل 14 مصليًا في مسجد فلسطين بغزة يوم الجمعة 14-11 -1994م على يد أمن السلطة.

وفي يوليو 1994 قتل المواطن فريد جربوع في أقبية التحقيق في سجن غزة.

وفي عام 1995 ساهمت باغتيال المهندسين بسرايا القدس عمار الأعرج وأيمن الرزاينة، المسؤولين عن عملية “بيت ليد” التي نفذها الاستشهاديان أنور سكر وصلاح شاكر، وأدت إلى مقتل 24 مستوطنًا.

وفي عام 1995 قتل المواطنين سليمان جلايطة ويوسف الشعراوي وتوفيق سواركة وعزام مصلح في سجون مختلفة.

وفي عام 1996 قتل المواطن محمود إجميل في إثر تعرضه للتعذيب الشديد في سجن أريحا والمواطنين ناهض دحلان ورشيد الفتياني في سجون أخرى.

وفي عام 1997 قتل المواطنان فايز قمصية ويوسف البابا في أقبية سجون السلطة.

تعذيب وقتل

وسجل خلال العامين 1998 – 1999 قتل 4 مواطنين على يد أجهزة السلطة أبرزهما الشقيقين القائدين بكتائب القسام عادل وعماد عوض الله، والقائد القسامي محيي الدين الشريف إثر التعذيب الشديد الذي تعرض له في سجون السلطة،.

وفي عام 2000، قتل 8 مواطنين أبرزهم الداعية الإسلامي مجد البرغوثي بعد تعرضه لتعذيب شديد في سجون السلطة لمدة 9 أيام بتهمة الانتماء لـ”حماس”.

وسجل قتل أربعة مواطنين أيضاً على يد أمن السلطة من جراء التعذيب، منهم : محمد الحاج وجميل شقورة وهيثم عمرو وشادي شاهين.

وفي نهاية أكتوبر 2010 قتلت أجهزة السلطة المطاردين بكتائب القسام محمد السمان ومحمد ياسين بعد أن حاصرتهما في أثناء وجودهما داخل شقة في عمارة بمدينة قلقيلية.

وفي عام 2016 قتل السلطة للشاب أحمد حلاوة في سجن “الجنيد” وهو أحد عناصر الشرطة بعد تعريضه للتعذيب الشديد، بالإضافة لقتل الشاب ضياء عرايشة من مخيم بلاطة بنابلس.

وفي مارس 2019، قتلت الشاب محمود الحملاوي من قطاع غزة بأحد سجون السلطة في الضفة الغربية، عقب تعرضه للتعذيب الشديد.

وفي يونيو 2021، ارتكبت أجهزة أمن السلطة جريمة قتل ضد المعارض السياسي أحد أبرز الناشطين الداعمين للمقاومة، نزار بنات، عقب الاعتداء عليه بالضرب بوحشية بأدوات حادة.

يذكر أن حالات القتل المذكورة أعلاه جزء بسيط من انتهاكات السلطة ضد حقوق الإنسان.

حالات بالجملة

ويعتبر الاعتقال السياسي للنشطاء والمقاومين أمراً شبه يومي بالضفة، وتتم ملاحقة الصحفيين ومنعهم من تسليط الضوء على تلك الانتهاكات.

ويوصف التنسيق الأمني على أنه أبرز تفاهمات اتفاق أوسلو التي تأسست بموجبه السلطة الفلسطينية عام 1993 ونص في حينه على أن من واجب الأجهزة الأمنية الفلسطينية محاربة “الإرهاب”.

كما أنه وظيفة السلطة الأساسية وفق ما كرره عدد من قادة الاحتلال وأقر به قادة السلطة، وهو أساس كل المبادرات الدولية التي طرحت لحل الصراع مثل مبادرة خارطة الطريق وخطة تنت.

ومعروف أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال يشتمل على 13 بندا تشمل تسيير الشئون المدنية والارتباط العسكري بين الجانبين والأهم منع عمليات المقاومة وملاحقة سلاحها والتبادل الرفيع للمعلومات الأمنية.

وسبق أن تحدى مسؤولون إسرائيليون في عدة مناسبات قيادة السلطة باتخاذ قرار فعلي بوقف التنسيق الأمني، ولم يحدث أن أظهروا خشيتهم من الإقدام الفعلي على ذلك.

سجل أسود

– 4 يوليو 1994
فريد جربوع “28 عامًا”

– 18 يناير 1995
سليمان جلايطة “42 عامًا”

– 2 أبريل 1995
محمد الجندي “33 عامًا”

– 21 مايو 1995
محمد العمور “50 عامًا”

– 21 مايو 1995
يوسف الشعراوي “24 عامًا”

– 30 أغسطس 1995
توفيق سواركة “36 عامًا”

– 28 مايو 1995
عزام مصلح “52 عامًا”

– 4 ديسمبر 1996
رشيد الفتياني “26 عامًا”

– 31 يوليو 1996
محمود الجميل “26 عامًا”

– 7 أغسطس 1996
ناهض دحلان “24 عامًا”

– 11 أغسطس 1996
خالد الهبل “65 عامًا”

-17 يناير 1997
فايز قمصية “53 عامًا”

– 31 يناير1997
يوسف البابا “34 عامًا”

– 15 يونيو 1997
حكم قمحاوي “35 عامًا”

– 28 يونيو 1997
سامي عبد ربه “40 عامًا”

– 30 يونيو 1997
ناصر رضوان “28 عامًا”

– 9 نوفمبر 1997
نافع مرداوي “50 عامًا”

-14 أكتوبر 1997
إبراهيم سنيريا “65 عامًا”

– 9 أغسطس 1998
وليد القواسمي “45 عامًا”

– 4 أكتوبر 1999
محمد شريتح “34 عامًا”

– 6 يوليو 2000
خالد بحر “35 عامًا”

– 8 أغسطس 2001
سليمان أبو عمرة “38 عامًا”

– 26 فبراير 2001
سالم الأقرع “37 عامًا”

– 8 أكتوبر 2001
عماد البزرة “30 عامًا”

– 21 أكتوبر 2001
علاء وهبة “41 عامًا”

– 22 فبراير 2008
مجد البرغوثي “44 عامًا”

– 29 سبتمبر 2008
شادي شاهين “27 عامًا”

– 8 فبراير 2009
محمد الحاج “30 عامًا”

– 15 يونيو 2009
هيثم عمرو “33 عامًا”

– 4 أغسطس 2009
كمال ابو طعمية “46 عامًا”

– 10 أغسطس 2009
فادي حمادنة “28 عامًا”

– 15 يونيو 2013
سعدي السخل “62 عامًا”

– 23 أغسطس 2016
أحمد حلاوة

– 2 أكتوبر 2016
ضياء عرايشة “24 عامًا”

– 27 مارس 2019
محمود الحملاوي “32 عامًا”

– 24 يونيو 2021
نزار بنات “42 عامًا”

– 21 ديسمبر 2021 “18 عامًا”
أمير اللداوي

– 20 سبتمبر 2022
فراس يعيش “53 عامًا”

– 4 أغسطس 2023
بهاء كعكبان “27 عامًا”

– 30 أغسطس 2023
عبدالقادر زقدح “21 عامًا”

إغلاق