عائلة نزار بنات تدعو لتدخل دولي في جلسات محاكمة قاتليه
الخليل – الشاهد| دعت عائلة الشهيد المغدور نزار بنات إلى تدخل دولي لمراقبة جلسات المحاكمة الصورية التي تعقدها النيابة العسكرية لقتلة نزار، مشيرة إلى أن دعوتها تأتي للتأكيد على صحة رواية العائلة.
وقالت العائلة في بيان صحفي، اليوم السبت، إنه من المقرر ان تعقد المحكمة العسكرية الخاصة بقضية الشهيد نزار جلستها بعد غد الاثنين بتاريخ 2/10/2023، وهي دعوة لكافة المؤسسات والجهات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لحضور الجلسة المقررة سابقا.
وذكرت العائلة أنه من المتوقع ان يتم تقديم موعد الجلسة في اخر لحظه الى يوم الاحد الموافق 1/10/2023 كما حدث في الجلسة السابقة وذلك كون ان يوم الاحد هو يوم عطلة رسمية للمؤسسات الدولية.
وأشارت الى أن السلطة تعمل جاهدة الى عقد جلسات هزلية وسخيفة بعيدا عن انظار المجتمع الدولي، موضحة أن هذا السلوك يأتي ضمن سلسلة لعب الأدوار بين أجزاء ومكونات المحكمة.
وكانت العائلة، أكدت في وقت سابق أن السلطة تحاول بشكل عبثي وصبياني التلاعب بالحالة الصحية للشهيد نزار بنات عبر جلب بعض الفحوصات الروتينية من المستشفى، وهي المرة الوحيدة التي أجرى فيها “نزار” هذه الفحوصات بشكل عام ولم تكن مخصصه لشيء معين وكان الغرض منها اجراء عمليه بسيطة لإزاله الحصى كأي انسان سليم ومعافى.
واغتالت أجهزة السلطة الناشط نزار بنات في منزل تابع للعائلة جنوب الخليل في يونيو 2021، حيت اعتدى عليه أفردا من الامن الوقائي بالضرب المفضي الى الموت وفق ما كشفه تقرير الطب الشرعي، وذلك على خلفية مواقفه المعارضة للسلطة.
تقاعس السلطة
وكانت منظمة العفو الدولية، أكدت تقاعس السلطات الفلسطينية عن إجراء تحقيق فعَّال في وفاته وضمان محاسبة المسؤولين عنها”.
https://shahed.cc/news/14560
وأضافت: “مثّلت المحاكمة الجارية لـ 14 ضابطًا متهمين فيما يتعلق باعتقاله أمام محكمة عسكرية في رام الله، استهزاءً بالنزاهة والإنصاف”.
وأشارت المنظمة أن نزار بنات كان ناشطًا بارزًا وناقدًا صريحًا للسلطات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك اتهامه لها بالفساد.
وذكرت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “قبل عامين، اعتُقل نزار بنات وضُرب حتى الموت أثناء احتجازه في عهدة قوات الأمن الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، تقاعست السلطات عن محاسبة المسؤولين عن اعتقاله والاعتداء عليه”.
وأضافت: “إن التأخيرات المتكررة وغير المبررة، والتقاعس عن التحقيق مع كبار الضباط، وحملة الترهيب والمضايقة المستمرة ضد أفراد عائلة نزار بنات، كلها تشير إلى مخطط منظم من قبل السلطات الفلسطينية للتستر على الجريمة والتهرب من المساءلة”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=65057