أسلوب قذر.. السلطة تختطف الأهالي لإجبار أبناءهم على تسليم أنفسهم

أسلوب قذر.. السلطة تختطف الأهالي لإجبار أبناءهم على تسليم أنفسهم

الضفة الغربية – الشاهد| على طريقة الاحتلال باحتجاز عوائل المطاردين كرهائن، تواصل أجهزة أمن السلطة ممارساتها القذرة، باختطاف الشاب محمد شعبان الحسن (29 سنة) من مدينة سلفيت، بعد احتجاز والده لإجباره على تسليم نفسه.

ويقبع الحسن في زنازين جهاز المخابرات العامة منذ شهرين بعد أن اختطفه عناصر ملثمين من جهاز المخابرات من بيته بتاريخ 25 يونيو 2024، ووجهوا له تهمة حيازة سلاح، ومددت اعتقاله لـ 15 يومًا.

ويذكر والده الطاعن في السن أنه بعد انتهاء فترة التمديد، تم نقل ابنه إلى سجن أريحا، ثم مددت اعتقاله، ووجهت له تهمة الإرهاب والانتماء إلى تنظيم الدولة “داعش”.

وفي وقت لاحق، تم نقله إلى سجن أريحا حيث قضى 36 يومًا في الزنازين، قبل أن تستطيع العائلة الحصول على قرار إفراج من محكمة صلح أريحا.

ويشير والده بحسب ما نقلته وكالة قدس إلى أنه بعد الإفراج عن نجله بنصف ساعة، اتصل جهاز المخابرات وطلب منه العودة، فرفض الوالد أن يعود ابنه للسجن، وذهب لوحده، وحينها تم احتجازه لثلاثة ساعات والاعتداء عليه بالضرب والإهانة اللفظية للضغط عليه لتسليم ابنه.

ونتيجة للضغوط الكبيرة التي عانى منها الوالد، اضطر ابنه حسن إلى تسليم نفسه، واعتقاله في سجن أريحا، بعد أن وجهت له تهمة حيازة السلاح مرة أخرى.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية رفعتا وتيرة الاعتقال السياسي بالضفة الغربية المحتلة واشتدت منذ السابع من أكتوبر الماضي مع بدء عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة لضمان منع أي تحرك لجبهة الضفة.

وتنشط أجهزة أمن السلطة في جمع المعلومات الأمنية عن عناصر المقاومة وتحركات كل منهم وأي عمليات ينوون تنفيذها بهدف إحباطها أو تسليمها للاحتلال لقتلهم أو اعتقالهم ضمن التنسيق الأمني المستمر منذ اتفاق أوسلو.

إغلاق