ما هي المناطق المهددة بالضم في الضفة الغربية؟

ما هي المناطق المهددة بالضم في الضفة الغربية؟

رام الله – الشاهد| أثار إعلان وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، خلال اجتماع كتلة حزبه “الصهيونية الدينية” في الكنيست أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية “فرصة” لضم الضفة الغربية لـ”إسرائيل”.

وأصدر سموتريتش تعليمات لمديرية الاستيطان في وزارة الحرب وللإدارة المدنية ببدء عمل جماعي مهني وشامل من أجل إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة”، مشيراً إلى أن “عام 2025 هو عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة)”.

ويشمل تهديد سموتريتش بالضم غالباً أراضي المنطقة “ج” التي تنتشر فيها المستوطنات والبؤر الاستيطانية، بيد أن عدم قدرة السلطة الفلسطينية على ممارسة سيادتها بالأراضي الواقعة تحت سيطرتها نتيجة هيمنة الاحتلال، يهدد أراضي الضفة كافة.

وقد خطط سموتريتش لتدشين مشروع استيطاني في قلب البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية الواقعة تحت الإدارة الفلسطينية.

وعمل سموتريتش على إضفاء الشرعية الإسرائيلية على البؤر الاستيطانية وزيادة أعداد المستوطنات حتى في القدس الشرقية خلال وجوده في الحكومة، غير أن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية يعود إلى ما بعد النكبة عام 1948، حين اعتمدت “إسرائيل” القوة العسكرية لفعل ذلك، كذلك عملت على شرعنة الاستيطان بعد حرب 1967.

كما تعمل “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال في الضفة الغربية على تكريس الاستيطان عبر التخطيط والبناء في المنطقة “ج”، بالإضافة إلى هدم منازل الفلسطينيين التي تعتبرها “غير قانونية”، فضلا عن منحها مزيدا من الصلاحيات تتحكم من خلالها بحياة الفلسطينيين بالضفة.

وضمن سياسة استكمال ضم الضفة الغربية والسيطرة على أكبر مساحة من أراضيها، تغذي الحكومة الإسرائيلية ما بات يعرف بسياسة الاستيطان الرعوي، التي تقوم خلالها حكومة الاحتلال بدعم وتسليح مليشيات مستوطنين للاعتداء على الفلسطينيين في تجمعات وقرى بدوية ودفعهم إلى الهجرة بعد تدمير منازلهم وحرقها.

إغلاق