ناشط من جنين: ماجد فرج أفشل جهود الوساطة لحقن الدم

ناشط من جنين: ماجد فرج أفشل جهود الوساطة لحقن الدم

جنين – الشاهد| كشف أحد نشطاء مخيم جنين والمقرب من الكتيبة إياد العزمي، أن عددًا من وجهاء المخيم وذوي الشهداء كانوا يسعون بشكل حثيث منذ أيام، “لرأب الصدع، للحيلولة دون اقتحام أجهزة السلطة للمخيم”، إلا أن الجهود فشلت إثر اقتحام قوات السلطة منطقة الجابريات التي يسكن فيها الشهيد جعايصة، عبر مركبات مدنية “على طريقة القوات الخاصة الإسرائيلية” ما أدى إلى استشهاد جعايصة بعد إصابته بثلاث رصاصات في الصدر والكتف والرقبة.

وِأشار العزمي إلى أن بعض الوسطاء، أبلغوهم أن أجهزة السلطة الأمنية تبحث عن صورة شكلية على أقل تقدير توحي من خلالها بأنها سيطرت على المخيم، لكن الكتيبة ردت بأن سلوك عناصر السلطة غير مضمون و “أن الدخول إلى المخيم لن يكون إلا على جثث أفراد الكتيبة طالما أن الثمن هو إنهاء حالة المقاومة”.

ولفت العزمي إلى أن قادة المؤسسة الأمنية لم يغادروا محافظة جنين منذ بداية الأحداث قبل نحو 10 أيام، على رأسهم رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، الذي أفشل الجهود ومعه مدير عام جهاز الأمن الوقائي عبد القادر التعمري، ومدير عام جهاز الشرطة علّام السقا، وقائد قوات الأمن الوطني نضال أبو الدخان، ووزير الداخلية زياد هب الريح، ومحافظ محافظة جنين كمال أبو الرب الذي ادعى في رسالة للكتيبة أن أجهزة السلطة أطلقت حملة لاستهداف “الخارجين عن القانون” من تجار المخدرات، وأصحاب المركبات غير القانونية.

واعتبر العزمي أن ادعاءات السلطة بملاحقة الخارجين عن القانون، تحاكي المرحلة التي أعقبت استشهاد قائد كتيبة طولكرم، محمد جابر “أبو شجاع”، “الذي اتهمته السلطة بكل التهم غير الأخلاقية”، وكذلك ما جرى مع الناشط نزار بنات الذي قتلته قوة أمنية لمجرّد معارضته لمواقف السلطة.

لكن المغاير وفق العزمي، أن الكتيبة ترى أن سلوك السلطة الفلسطينية “يندرج ضمن إطار تقديم أوراق اعتمادها للاحتلال، من أجل التمهيد لدخول قطاع غزة والسيطرة عليه، عبر إيصال رسالة بقدرتها على إنهاء حالة المقاومة في المخيم”.

إغلاق