عجز حكومة محمد مصطفى يتسبب بتعطيل افتتاح العام الدراسي الجديد

رام الله – الشاهد| أعلن حراك المعلمين الموحد، امتناعه عن افتتاح العام الدراسي لجميع المراحل دون استثناء، بسبب عجز حكومة محمد مصطفى عن الايفاء بالتزاماتها تجاه المعلمين وابسطها حقه في تلقي راتب يعينهم على مجابهة صعوبات الحياة.
وقال الحراك في بيان صحفي إن هذه الحكومة عاجزة عن إيجاد أي مخرج للأزمة، وتتجاهل الوضع الأمني بالضفة، ولا يمكن للمعلم أن يتحمل الخذلان ولا أن يسكت على حرمان أبنائه من لقمة العيش”.
وأضاف: “تحملنا الظلم والجور ولسنا بحاجة لبطولات من ورق ولا لحلول غير واقعية، ولا أحد يزاود على المعلم وانتمائه ووطنيته، فلا تنقصنا دروس الوطنية”.
وأشار الحراك إلى أن اختزال مسألة التعليم والمعلم في تقليص أيام الدوام هو ذر للرماد في العيون، فغالبية المعلمين وأولياء الأمور ليس لديهم القدرة على مجاراة المهمات التعليمية وتنفيذها لكل الطلبة بالبيت الواحد، والغالبية يعانون من عدم وجود اتصال ثابت بالإنترنت، وأوضاع معيشة صعبة.
وتمتنع الحكومة عن الإعلان عن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين العموميين، الذين لم يتقاضوا رواتبهم عن أشهر حزيران وتموز وآب، بعد أن صرفت لهم الحكومة 60% فقط من راتب شهر أيار/ مايو نهاية الشهر الماضي.
وقال عضو لجنة متابعة حقوق المعلمين عصام وزوز ان انطلاق العام الدراسي في ظل عدم قدرة المعلم على الوصول إلى مدرسته أو تجهيز أبنائه للعام الدراسي الجديد أمر “مرفوض بالمطلق”.
ولفت إلى أن الموظفين باتوا مرهقين جراء تأخر الرواتب على مدار أربع سنوات متتالية وغياب انتظام الصرف، وخاصة في الأشهر الأخيرة، حيث أصبح الموظف عاجزاً عن تلبية احتياجات أسرته الأساسية من غذاء ودواء وقرطاسية لأطفاله.
ونوه الى أن مطلب لجنة متابعة حقوق المعلمين يقتصر على صرف الرواتب كاملة وبانتظام دون زيادات أو علاوات، داعياً إلى تحقيق العدالة في التوزيع عبر تحديد حد أدنى للصرف لا يقل عن 4000 شيكل.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93583
 
        




